رحب الأمين العام للأمم المتحدة بتشكيل الحكومة في جمهورية أفريقيا الوسطى بما يتوافق مع الاتفاق السياسي للسلم والمصالحة الموقع في العاصمة بانغي في السادس من فبراير الماضي. وأشاد أنطونيو غوتيريش بالدور القيادي الذي قام به الاتحاد الأفريقي، وخاصة في إنجاح إكمال المشاورات التي عقدت في أديس أبابا بين الثامن عشر والعشرين من مارس، بدعم من الأممالمتحدة. وحث الأمين العام موقعي الاتفاق على الامتثال لمبادئه المتفق عليها، وخاصة نبذ العنف واحترام حقوق الإنسان والكرامة البشرية، كما شجع غوتيريش كل الموقعين على الإسراع في تنفيذه. وجدد الأمين العام التزام الأممالمتحدة بمساعدة جمهورية أفريقيا الوسطى، داعيًا كل الشركاء إلى مواصلة دعم الشعب والحكومة في جهود تأمين السلام الدائم.