رعى معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور فالح بن رجاء الله السلم10 رجب 1440 ه الموافق 17 مارس 2019 م واس ي اليوم, ملتقى " دور القياس والتقويم في تحسين مخرجات التعلم " بجامعة الملك خالد, الذي نظمته كلية العلوم والآداب بمحافظة أحد رفيدة. ويهدف الملتقى إلى تعريف عضوات هيئة التدريس بماهية القياس والتقويم وأهميته، والتعرف على واقع ومشكلات القياس والتقويم بجامعة الملك خالد، وإبراز دور عضو هيئة التدريس وفاعليته في مجال القياس والتقويم داخل البرنامج الأكاديمي، وفهم واقع الاختبارات التحصيلية بالكليات، وكيفية تطويرها والاستفادة من نتائجها، والتعرف على التحديات التي تواجه كليات البنات في مجال القياس والتقويم. وأكد الدكتور السلمي في كلمة له خلال الملتقى على أهمية تحسين وجودة مخرجات التعلم والتي تتحقق بوسائل القياس والتقويم، والحرص على مخرجات التعلم كنتيجة لجهد الجامعة في تأسيس الطالب وتأهيله لخدمه مجتمعه، مشيراً إلى أن الجامعة تنظم عدداً من الدورات التدريبية الخاصة بالاختبارات وكيفية قياسها للأعضاء والعضوات بجامعه الملك خالد. بدورها أوضحت عميدة كلية العلوم والآداب بأحد رفيدة الدكتورة سلمى الغرابي أن الكلية تسعى من خلال مبادراتها المتنوعة إلى تحقيق أهداف الجامعة البناءة، وتطوير الكلية واستثمار طاقاتها, لافتة إلى أن هذا الملتقى سيقدم 9 أوراق عمل نظرية وتطبيقية من أغلب المحافظات التي توجد بها كليات للجامعة, بهدف التعرف على مستوى القياس والتقويم لدى الجميع، للوصول إلى توصيات هامة تساعد على تطوير العملية التعليمية وتحسين مخرجات التعلم بالجامعة, والحصول على أفضل نتيجة وأعلى مؤشر لخدمة المسيرة التنموية في المملكة. وناقش الملتقى أهمية جدول المواصفات في بناء الاختبارات التحصيلية وقياس مخرجات التعلم، ومخرجات التعلم للبرنامج الأكاديمي بجامعة الملك خالد، وصعوبة قياس مخرجات التعلم للمقررات الدراسية في جامعه الملك خالد، ومركز القياس والتقويم بجامعه الملك خالد بين الواقع والمأمول, إلى جانب التحديات والآليات المقترحة لتطبيق معايير القياس والتقويم بكليات البنات, ودراسة تحليلية لنتائج الاختبارات التحصيلية وكيفية الاستفادة منها بكلية العلوم والآداب بظهران الجنوب, والقياس والتقويم : التحديات والحلول المقترحة, والقياس والتقويم على ضوء الاختبارات الوطنية والدولية, إضافة إلى واقع القياس والتقويم من وجهه نظر عضوات هيئه التدريس بجامعه الملك خالد.