أكملت غرفة جدة كافة استعداداتها لإطلاق انتخابات أعضاء مجلس إدارتها للدورة ال 22 يوم الأحد الموافق 24 مارس الحالي، وذلك عقب انتهاء فترة استقبال الترشيحات لعضوية مجلس الإدارة الجديد، وذلك تحت إشراف وزارة التجارة والاستثمار ممثلة في لجنة انتخابات مكونة من مجلس الغرف السعودية ووزارة التجارة وغرفة جدة وفق تطبيق خطة عمل تتسم بالتنافس وتكافؤ الفرص بين المرشحين لفئتي التجار والصناع من أصحاب وصاحبات الأعمال. وكشف أمين عام غرفة جدة حسن بن إبراهيم دحلان عن إصدار الغرفة لأول مرة دليلًا إرشاديًا إلكترونيًا لانتخابات عضوية مجلس إدارتها للدورة القادمة، مشيرًا إلى حصد الغرفة ل 107 متقدمين للترشح لانتخاب أعضاء المجلس، حيث إن غرفة جدة كأول غرفة سعودية تحصد هذا العدد من المتقدمين منهم 11 سيدة، مشيرًا إلى أن الانتخابات ستنطلق يوم الأحد 24/3/2019م في فروع الغرفة بمحافظاتالقنفذة والليث وخليص ورابغ، فيما ستنطلق خلال الفترة من الاثنين 25 وحتى 28 الخميس 3/2019 م بمحافظة جدة. وقال :إن الغرفة ومن وخلال مجلس إدارتها للدورة السابقة قدمت منظومة من المبادرات والبرامج وتنظيم الفعاليات وتحقيق الكثير من المنجزات في قيادة العمل المؤسسي للقطاع الخاص ملامسة في ذلك رؤية المملكة 2030 علاوة على تبني إسهاماتها في تنفيذ برامج التنمية الشاملة حاضرًا ومستقبلًا وتحقيق النقلة النوعية في خدماتها لقطاع الأعمال، بما يلبي احتياجاته الآنية ويستجيب لتطلعاته المستقبليّة، فهي تضم حاليًا أكثر من 100.000 منتسب. ونوه دحلان بالمجهودات التي بذلت في تطوير خدماتها وفتح آفاق جديدة في نوعية الأنشطة الموكلة إليها، لخدمة منسوبيها، والتوسع في الانتشار الجغرافي بفتح المزيد من الفروع في محافظات المنطقة العاملة ضمن نطاقها سعيًا لتحسين بيئة الاستثمار والأعمال وتحفيز الأنشطة الاقتصادية وتبني الفرص الاستثمارية المتاحة والتوسع في تقديم مختلف الخدمات لأصحاب الأعمال في هذه المحافظات وتسهيل إنهاء اجراءاتهم وتذليل الصعاب التي تواجههم وتطوير المشاريع القائمة والمستقبلية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة تحقيقًا للتكامل الاقتصادي والنجاح الاستثماري على مختلف الأصعدة وبالأخص تبني مبادرات رواد ورائدات الأعمال وتحويلها لمشاريع ذات قيمة مضافة لعملية التنمية. وشدد على سعي الغرفة لزيادة أعداد منسوبيها ورفع مؤشرات تطوير أدائها والإسهام بدور فاعل في خدمة مصالح مجتمع الأعمال بما يتوافق مع تطلعاتهم ويحقق رغباتهم دفعًا لعجلة الاقتصاد والاستثمار وبناء جسور التواصل مع القطاع الخاص وسوق العمل كشريك في التنمية الوطنية من واقع إسهاماتها في تهيئة مناخ الاستثمار واستشراف الفرص الواعدة في مختلف المجالات التجارية والاقتصادية والصناعية.