بدأت اليوم في العاصمة المصرية اجتماعات الدورة التسعين لمجلس إدارة منظمة العمل العربية التي تستمر على مدار يومين، بمشاركة أعضاء المجلس بتمثيلهم الثلاثي "حكومات وأصحاب أعمال وعمال". وأكد المدير العام لمنظمة العمل العربية فايز المطيري في كلمته خلال الاجتماعات على الدعم غير المحدود من المنظمة للقضية الفلسطينية التي تهم وتمس كل مواطن عربي، مشددًا على أهمية مساعدة أطراف العملية الإنتاجية للوصول إلى الإحاطة الشاملة بالموضوعات المطروحة على الساحة العربية، التي تحتاج إلى تعاون بين جميع أطراف العملية على مستوى الوطن العربي. من جهتها أكدت رئيس مجلس إدارة منظمة العمل العربية وزير الشؤون الاقتصادية بدولة الكويت مريم عقيل هاشم في كلمتها، أهمية التوصل إلى نتائج إيجابية ملموسة للمواطن العربي، وتحقيق الأمل المنشود لجميع العمال العرب بتوفير عمل لائق وعيشة كريمة لهم، معربة عن أملها في أن يساعد هذا الاجتماع في التوصل للقرارات المناسبة التي تخدم أطراف العملية الإنتاجية في الوطن العربي. وتناقش الدورة عددًا من البنود المهمة، منها تقرير حول المستوطنات الإسرائيلية وآثارها الاقتصادية والاجتماعية على الأراضي الفلسطينية وقطاع العمل، ومتابعة تنفيذ قرارات الدورة (89) لمجلس إدارة منظمة العمل العربية بالكويت في أكتوبر عام 2018. ويبحث مجلس إدارة منظمة العمل العربية مشروع جدول أعمال الدورة (47) لمؤتمر العمل العربي أبريل 2020، والإعداد والتحضير للاجتماع السنوي للمجموعة العربية المشاركة في الدورة (108) لمؤتمر العمل الدولي جنيف 2019. كما يستعرض المجلس تقريرًا عن المسائل المالية والإدارية، والموقف المالي من حيث المساهمات والمتأخرات على الدول الأعضاء، والأخذ بالعلم بالدول التي سددت مساهماتها في موازنة المنظمة للعام الجاري.