كرَمت جامعة الملك عبدالعزيز اليوم، الجهات الحاصلة على جائزة مدير الجامعة للتميز في رعاية المستفيدين، وذلك على هامش ختام فعاليات البرنامج التدريبي الثاني لمنسقي "تواصل" ، والذي عقد على مدار يومين، بحضور وكلاء الجامعة وعمداء الكليات، وعدد من المنسوبين والمنسوبات، والذي شهد إجراء تطبيق عملي لنظام التواصل الإلكتروني ومحاضرات لتسليط الضوء عن فن خدمة العملاء، والتواصل بين الأمس والحاضر ومهارات الاتصال، وذلك بمركز الملك فهد للبحوث الطبية. وحصلت وكالة الجامعة للشؤون التعليمية، على الجائزة في فرع الوكالات، فيما فازت كلية الاقتصاد والإدارة بفرع الكليات، بينما توجت إدارة عمادة القبول والتسجيل بالجائزة في فرع الإدارات، في حين جاءت جوائز فرع منسقي الجهات وقيمة الجائزة 10 آلاف ريال، بالإضافة إلى درع مناصفة بين محمد عبيدالله الصبحي من كلية الأعمال برابغ، وسهى محمد الكنيدري من عمادة الدراسات العليا، أما فرع الجهات الداعمة والتي تبلغ قيمة الجائزة 15 ألف ريال ودرع حصلت عليهما عمادة تقنية المعلومات وإدارة التشغيل وصيانة المرافق. وبين معالي مدير الجامعة، أن فروع الجائزة تشمل وكالات وكليات وإدارات الجامعة ومنسقو الجهات والجهات الداعمة، وتختص فيما يتعلق بكيفية التعامل مع الشكاوي واستقبال الطلبات والاستفسارات والدعم الفني واللوجيستي ومعايير التقييم، وتتمثل بعدد الطلبات الواردة للجهة وسرعة الرد وجودة الخدمة ومبادرات تحسينها. من جهته أوضح وكيل الجامعة رئيس لجنة التحكيم الدكتور عبدالله بن مصطفى مهرجي، أن هذا البرنامج يعد أحد مبادرات الجامعة المقدمة لوزارة التعليم، والتي ترغب الجامعة من خلاله في الإسهام بارتقاء مستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين، من خلال مراكز رعاية المستفيدين بوزارة التعليم وقطاعاتها المختلفة، وسعياً من الجامعة في تسخير جميع الإمكانيات البشرية والتقنية المتوفرة لديها في سبيل إنجاح توجه وزارة التعليم، والإسهام في تحقيق أحد أهم محاور رؤية 2030 وهو التواصل الذكي بين المواطن والحكومة. وأشار مهرجي إلى أن البرنامج يستهدف جميع منسقي مراكز رعاية المستفيدين بخدمة تواصل في وزارة التعليم، وذلك لتدريبهم علميا على خدمات مركز الاتصال وآليه التعامل مع الطلبات والشكاوي والبلاغات الإلكترونية الواردة عن طريق نظام تواصل بالطريقة الملائمة والاحترافية، وتحقيق أعلى درجات الجودة في الخدمات المقدمة ورضا المستفيدين.