دشنت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة في المركز الوطني للتصديق الرقمي، اليوم، ختم جامعة الملك سعود الرقمي، بحضور معالي نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس هيثم بن عبدالرحمن العوهلي، ومعالي مدير الجامعة الدكتور بدران بن عبد الرحمن العمر، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الرياض. وجرى خلال الحفل تقديم عرض إلكتروني للخدمات التي يقدمها المركز الوطني للتصديق الرقمي، تلا ذلك تدشين ختم جامعة الملك سعود الرقمي، وتعد بذلك أول جهة وجامعة تحصل على الختم الرقمي في المملكة، الأمر الذي سيمكنها من التثبت من صحة الوثائق الإلكترونية الرسمية الصادرة لمنسوبيها. من جانبه، دعا معالي نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات إلى مواصلة التعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية، لضمان نجاح تطبيق التصديق الرقمي، الذي يعد أحد أبرز مبادرات منظومة الاتصالات وتقنية المعلومات الإستراتيجية التي ينفذها مقدمو خدمات التصديق المعتمدين، تحت إشراف ومتابعة من المركز الوطني للتصديق الرقمي. وأكد معاليه أن منتج الختم الرقمي يهدف إلى دعم التحول الرقمي، والاستغناء عن المعاملات الورقية بطريقة مبتكرة، وذات موثوقية عالية، مشيدًا بدور المركز الوطني للتصديق الرقمي في التحوّل إلى حكومة ذكية، وتعزيز موقع المملكة على مؤشر التنافسية العالمية، وذلك من خلال إتاحة الهويات الرقمية المعتمدة على الشهادات الرقمية، مما يسهم في حماية وتأمين التعاملات الإلكترونية للأفراد والمنشآت عبر الإنترنت، والحد من جرائم سرقة الهوية، وبالتالي توفير أعلى مستويات الأمان في التعاملات الإلكترونية. وأشاد المهندس العوهلي بجهود جامعة الملك سعود في دفع عملية التحول الرقمي، من خلال مبادرتها الداعية لإطلاق الختم الإلكتروني الرقمي الخاص بها، مما يُمكنها من التثبت من صحة جميع ما يصدر عنها من وثائق. من جهته، قدم معالي مدير جامعة الملك سعود الشكر لمعالي نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، وفريقي العمل المكونين من الوزارة والجامعة على جهودهم، التي تكللت بإطلاق ختم الجامعة الرقمي. الجدير بالذكر أن المركز الوطني للتصديق الرقمي يقدم منظومة متكاملة لإدارة البنية التحتية للمفاتيح العامة، التي هي عبارة عن منظومة أمنية متكاملة لإدارة المفاتيح الرقمية المستخدمة في الحفاظ على سرية المعلومات والتثبت من هوية المتعاملين، إلى جانب الحفاظ على سلامة البيانات من العبث والتغيير، والقيام بإجراء التوقيعات الرقمية.