أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، والإقدام على إغلاق باب الرحمة، والاعتداء بوحشية على المصلين المتواجدين في باحاته، في استفزاز لمشاعر الأمة الإسلامية، وانتهاكٍ صارخٍ للقرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة. وأكدت المنظمة مجددًا أن المسجد الأقصى المبارك هو مكان عبادة خاص بالمسلمين وحدهم، وحمّلت إسرائيل قوة الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن تبعات استمرار هذه الاعتداءات المتكررة التي تغذي الصراع الديني والتطرف وحالة عدم الاستقرار في المنطقة. واستنكرت المنظمة مصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 4416 وحدة استيطانية جديدة في مدينة القدسالمحتلة، مؤكدة على أن كل المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أرض دولة فلسطينالمحتلة تعتبر غير شرعية بموجب القانون الدولي وقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة، لاسيما القرار رقم 2334 الصادر عن مجلس الأمن الدولي بتاريخ 23 ديسمبر 2016م. ودعت المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن الدولي، إلى إنفاذ قراراته وممارسة مسؤولياته تجاه حمل إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على وقف انتهاكاتها المتتالية والالتزام بقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة.