اختتمت الإدارة العامة للتعليم بحائل أمس، اللقاء التربوي " معلمة بهمة عالية " الذي نظمته إدارة الإشراف التربوي (بنات) بحضور مدير عام التعليم بمنطقة حائل الدكتور يوسف الثويني ،وذلك بقاعة النشاط اللا منهجي للبنات. وأوضح الدكتور الثويني أن اللقاء الذي استمر يومين، هدف إلى نقل التجارب وتطوير الممارسات المهنية بين المعلمات للارتقاء بالعملية التعليمية، مؤكداً أن هذه اللقاءات لها دور فاعل في دعم وإبراز دور المعلم والمعلمة لنجاح العملية التعليمية والنهوض بها. وهنأ الدكتور الثويني الأسرة التعليمية بتحقيق المعلم سلطان العنزي المركز الأول على مستوى المملكة في جائزة التعليم للتميز (فئة المعلم المتميز)، وقائدة الثانوية السادسة جوزاء الشمري حصولها المركز السادس في العمل التطوعي، وكذلك المرشدة الطلابية هيفاء المهوس حصولها على المركز الثامن في جائزة التعليم للتميز (فئة المرشدة الطلابية المتميزة)، متمنياً أن تتوالى الإنجازات والنجاح لإدارة تعليم حائل . من جانبها شددت مساعدة المدير للشؤون التعليمية فوزية الجنيدي، خلال اللقاء على دور المعلمة في تحقيق نجاح العملية التعليمة والرقي بمهنة التدريس، مشيرةً إلى أنه في هذا اللقاء تم تبادل التجارب والتغيير والتجديد من خلال استثمار القدرات والخبرات والاستفادة منها بالميدان التعليمي. يذكر أنه خلال هذا اللقاء تم عرض تسعة أوراق عمل جاءت الورقة الأولى في اليوم الأول بعنوان " تفعيل أنشطة العلوم الطبيعية من البيئة " قدمتها المعلمة هدى التركي، والورقة الثانية " نعم أحب أتعلم اللغة الانجليزية " قدمتها المعلمة وفاء الفهيد، والورقة الثالثة " كيفية التعامل مع النماذج الإلكترونية " من إعداد المعلمة فوزة الشمري، في حين جاءت الورقة الرابعة بعنوان " تطبيقات التقنية في تعليم الرياضيات" للمعلمة ثريا التميمي، إضافةً إلى ورقة عمل بعنوان " لغتي تميزي " للمعلمة فاطمة التميمي. في حين قُدم في اليوم الثاني أوراق عمل كان أولها " إدارة البيئة الصفية بمهارات القرن 21 " قدمتها المعلمة منيرة العنزي، ثم ورقة عمل بعنوان " خطوة بخطوة معاً " للمعلمة منال الفايز، وأخيراً ورقة عمل بعنوان " التعليم بالقصة القصيرة " للمعلمة مها المريزيق. واخُتتم اللقاء بعدة توصيات من أبرزها تطبيق ما يناسب من هذه المشاريع التي عرضت أثناء اللقاء في المدارس مع دمج التقنية بالتعليم، من خلال استخدام التطبيقات الوزارية في منصة ( عين)، إضافةً إلى عقد ورش عمل في عدد من مدارس المنطقة لنقل التجارب بين المدراس.