عقد معرض تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز "الفهد.. روح القيادة" المقام حاليًا بمركز الشيخ جابر الثقافي بدولة الكويت اليوم، ندوة العلاقات الفنية بين السعودية والكويت، بمشاركة الفنانين سعد الفرج، وجاسم النبهان، وعبدالإله السناني، وعبدالمحسن النمر، وإدارة الإعلامي محمد الوسمي، وحضور المدير التنفيذي للمعرض خالد بن عبد الله السليمان، وعدد من الفنانين، والمهتمين، والإعلاميين، وجمع من زوار المعرض. وتحدث الفنان سعد الفرج عن جانب من علاقات الأخوة بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، ثم استعرض بعض الأعمال الفنية التي قام بها في المملكة، مشيدًا بالجمهور السعودي وتفاعله الكبير أثناء عرض الأعمال المسرحية، داعيًا إلى إنتاج أعمال فنية تبين الصورة الحسنة والحقيقية والصحيحة لديننا الإسلامي. ثم بدأ الفنان جاسم النبهان حديثه باستعراض الأعمال الفنية التي قام بها في المملكة، مستذكرًا بعض المواقف الطريفة التي جمعته بالفنانين السعوديين، ثم أشار إلى بعض الفنانين السعوديين الذين انطلقوا من الكويت، وتحدث عن برنامج "افتح يا سمسم" وصداه الواسع والحسن بين الجمهور العربي والخليجي. بدوره تحدث الفنان عبدالإله السناني عن الأعمال الفنية المشتركة بين الفنانين السعوديين والكويتين، وبعض العوامل التي أسهمت في ازدهار الحركة الفنية السعودية والكويتية، منوهًا بأهمية الفن ودوره في نهضة وتطور المجتمعات. بعد ذلك تحدث الفنان عبدالمحسن النمر عن بداياته الفنية في الكويت، وعن أهمية الكويت ودورها الكبير في انطلاق الفنان الخليجي، ثم تحدث عن أول عمل جمعه بالفنان سعد الفرج، داعيًا إلى إقامة مؤسسات إنتاج فنية خليجية لإنتاج أعمال خليجية مشتركة، لتسهم في إثراء الساحة الفنية الخليجية. وفي ختام الندوة قدم المدير التنفيذي للمعرض خالد بن عبد الله السليمان هدايا تذكارية للمشاركين في الندوة. يشار إلى أنه ستقام يوم غد في مقر مركز الشيخ جابر الثقافي أمسية شعرية للشاعر صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن محمد. يذكر أن المعرض خصص جناحًا بمسمى جناح "أخوة راسخة" يجسد العلاقات السعودية الكويتية منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن وأمير الكويت الشيخ مبارك الصباح - رحمهما الله - وحتى وقتنا الحاضر؛ عبر صور تحكي تاريخ هذه العلاقة المميزة، ويسلط المعرض الضوء على جانب من حياة الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - عبر تقديمها بأسلوب احترافي، يراعي التناسق في المراحل والتواريخ والمحتوى، وباستخدام وسائل التقنية الحديثة بأسلوب تشويقي مثل الهولوجرام والتقنيات الصوتية الحديثة.