أكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لشؤون المطبوعات والبحث العلمي الشيخ عبدالعزيز بن محمد الحمدان، أن التنافس والتسابق في حفظ القرآن الكريم هو أشرف تنافس وتسابق وأرفع القربات، حيث تسهم المسابقات القرآنية في إعداد جيل صالح مسلم متخلق بأخلاق القرآن، متزود بآدابه، مهتد بهديه، عامل بمحكمه، مؤمن بمتشابهه. جاء ذلك في تصريح له بمناسبة انطلاق المسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لتلاوة القرآن الكريم وحفظه وتجويده للبنين والبنات "21" التي تشرف على فعالياتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد. وقال الشيخ الحمدان: "إن هذه المسابقة التي تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - حاضنة للناشئة دينًا وتربيةً وأخلاقًا، فهو جزاه الله خيرًا حريص كل الحرص على تنشئة أبنائه وبناته التنشئة الصالحة المستقيمة على منهج هذا القرآن هداية، وعلى منهج السلف الصالح دراية، فجزاه الله عنا خير الجزاء على ما بذل ويبذل في خدمة هذا الكتاب العزيز، ولا غرابة، فهذا هو منهج هذه الدولة منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود -رحمه الله - وهي خادمة للقرآن وأهله. وسأل الله سبحانه وتعالى في ختام تصريحه أن يوفق خادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي عهده الأمين، لكل خير، وأن يجزيهما خير الجزاء على ما يقومون به من خدمات للإسلام والمسلمين، وأن يبارك في جهود معالي الوزير الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، ومعالي نائبه الشيخ الدكتور يوسف بن محمد بن سعيد؛ للارتقاء بهذه المسابقة وجميع مناشط الوزارة.
