تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض, تنطلق اليوم السبت أعمال المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره للبنين والبنات بفندق قصر الرياض بمدينة الرياض التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد بمشاركة 57 متسابقا و35 متسابقة. وأكد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح عبدالعزيز محمد آل الشيخ أهمية هذه المسابقة التي تحمل اسم سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض, ضمن سلسلة الأعمال الخيرة التي ما فتىء سموه الكريم يبذلها مبتغيا بذلك مرضاة الله سبحانه وتعالى. وأبان في تصريح صحفي بهذه المناسبة ان رعاية سموه الكريم للمسابقة المحلية تدل على اهتمام ولاة الأمر في المملكة حفظهم الله بكتاب الله العزيز, الذي قال الله تعالى عنه: (وانه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد) لما فيه من الهداية والنجاة لأهله كما قال عز من قائل: (فاما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى). وقال معاليه: ان مما يثلج الصدور ويبهج الأفئدة ان نلتقي كل عام ثلة خيرة من ابنائنا وبناتنا, وهم يتنافسون في أعظم ما تنافس فيه المتنافسون, وأجل ما تسابق فيه المتسابقون, كتاب الله تعالى يحدوهم الفوز بالجائزة السخية التي خصصها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لأفضل حافظ وحافظة تشجيعا منه لأبنائنا وبناتنا, وحثا لهم على الإقبال على تلاوة كتاب الله تعالى, وحفظه, وتدبر معانيه, والعمل به, والتخلق بأخلاقه, والتأدب بآدابه, ليكونوا ان شاء الله رجالا ونساء صالحين نافعين لدينهم ووطنهم وأمتهم. وأضاف قائلا: ان جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات تعتبر امتدادا للأعمال الخيرة الكبيرة التي يقوم بها سموه الكريم في مختلف مجالات الخير, وترشيحا لسمة من سمات هذه البلاد الطيبة التي ربى الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله ابناءه عليها, حتى صار فعل الخير, والمسارعة الى أعمال البر من الصفات التي اشتهر بها قادة المملكة منذ نشأتها حتى العهد الزاهر, عهد خادم الحرمين الشريفين, ومن ذلك العناية بكتاب الله العزيز, تأكيدا للنهج الإسلامي الأصيل الذي قامت عليه هذه الدولة, وغرسا للخير في نفوس الناشئة والشباب من بنين وبنات, للتخلق بأخلاق القرآن الكريم, والتمسك بآدابه ومثله العليا, وتنشئتهم التنشئة الإسلامية الصحيحة. وأبرز الوزير الشيخ صالح آل الشيخ عناية الممكة بالقرآن الكريم, فقال: انها ليست وليدة السنوات القليلة الماضية, وانما هي عميقة الجذور في التاريخ, يحملها الخلف عن السلف, مشيرا الى ان هذه العناية لها أوجه شتى ظاهرة, يأتي من أهمها التطبيق, حيث ان تطبيق كتاب الله هو منهج المملكة هديا وعقيدة وتوحيدا وحكما وتحاكما الى كتاب الله, ومؤكدا معاليه على العناية الكبيرة التي توليها المملكة للقرآن الكريم حتى غدت الآن قدوة يقتدى بها لشمول هذه العناية أبناء المملكة والمقيمين فيها لتعليمهم تلاوة القرآن الكريم وتفسيره وتدبره, وحثهم على حفظه, وتنظيم المسابقات لإذكاء التناس بينهم, وبذل الجوائز السخية, وكذلك اقامة المسابقات الدولية التي يتبارى فيها الناشئة والشباب المسلمون من أنحاء المعمورة, وأيضا طباعة كتاب الله طباعة تتسم بأعلى درجات الضبط والاتقان والجمال, وترجمة معانيه الى اللغات التي يتكلمها المسلمون في بقاع الأرض كلها. وعد معالي الشيخ صالح آل الشيخ خدمة كتاب الله تعالى من أعظم القربات التي يُتقرب بها الى الله سبحانه وتعالى وقال: نحمد الله تعالى على ان هيأ لهذه البلاد المباركة ولاة أمر جعلوا العناية بالقرآن الكريم, والعمل به, في مقدمة اهتماماتهم. مشيرا الى ان من مظاهر هذا الاهتمام: اقامة المسابقات الدولية, والمحلية بين ابنائنا وبناتنا لحفظ كتاب الله تعالى وتلاوته وتفسيره, ليتنافسوا في أعظم ما يتنافس فيه المتنافسون وأجل ما يتسابق فيه المتسابقون. واستطرد يقول: ان ابناءنا وبناتنا وهم يلتقون في المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات يحدوهم الأمل في الفوز بالجائزة السخية التي خصصها سموه الكريم, لتكون حافزا للتعلق بكتاب الله وصرف الهمم اليه, والعناية الخاصة لإتقان حفظه وتجويده, ودراسة تفسيره, والاجتهاد في تعاهده, والعمل به. ودعا الله العلي القدير ان يجعل جهود المشاركين من البنين والبنات موفقة وخالصة لله تعالى. وان يثيبهم الجزاء الأوفى على ذلك, مشيرا الى ان هذه المسابقات القرآنية تهدف الى خدمة كتاب الله الكريم بما يليق ومكانته العالية, وربط الأمة به تعلما وتعليما وعملا, وتشجيع الشباب والناشئة من البنين والبنات على العناية بحفظ القرآن الكريم, واجادة تلاوته, ومعرفة معانيه, والعمل به والإعانة على اعداد جيل صالح متخلق بآداب القرآن الكريم, ملتزم بأحكامه وإبراز الجهود المبذولة لتحفيظ القرآن الكريم بالمملكة. لجنة تحكيم البنين تتكون لجنة تحكيم البنين للمسابقة من: الشيخ ابراهيم الأخضر على القيم, الشيخ محمد مكي هداية الله عبدالتواب, الدكتور ابراهيم سليمان الهويمل, الدكتور عبدالله عبدالرحمن الشتري, الدكتور محمد سيدي الأمين, والشيخ أمين إدريس فلاتة. لجنة تحكيم البنات تتكون لجنة التحكيم لمسابقة البنات من 7 عضوات هن: الدكتورة رقية محمد المحارب, الدكتورة ابتسام بدر الجابري, الدكتورة لولوة عبدالكريم المفلح, سارة حسين محماس الدخيل, آمنة محمد اسماعيل الرفاعي, صفية عبدالله عمر آدم وسميحة علي محمد الشدي. 1.5 مليون للفائزين والفائزات في الفروع الخمسة تبلغ قيمة الجوائز السخية المقدمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض مليونا ونصف المليون ريال, وسيحصل الفائزون والفائزات الثلاثة الأوائل في كل فرع من فروع المسابقة الخمسة على جوائز مالية وفق التالي: بالنسبة للفرع الأول, يمنح الفائز الأول 70 ألف ريال, والثاني 68 ألف ريال, والثالث 66 ألف ريال, وفي الفرع الثاني يمنح الأول 50 ألف ريال, والثاني 48 ألف ريال, والثالث 46 ألف ريال. أما بالنسبة للفرع الثالث فيمنح الأول 40 ألف ريال, والثاني 38 ألف ريال, والثالث 36 ألف ريال. وبالنسبة للفرع الرابع فيمنح الأول 30 ألف ريال والثاني 28 ألف ريال, والثالث 26 ألف ريال, ويمنح الفائز الأول في الفرع الخامس: 20 ألف ريال والثاني 18 ألف ريال والثالث 16 ألف ريال.تبلغ قيمة الجوائز السخية المقدمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض مليونا ونصف المليون ريال, وسيحصل الفائزون والفائزات الثلاثة الأوائل في كل فرع من فروع المسابقة الخمسة على جوائز مالية وفق التالي: بالنسبة للفرع الأول, يمنح الفائز الأول 70 ألف ريال, والثاني 68 ألف ريال, والثالث 66 ألف ريال, وفي الفرع الثاني يمنح الأول 50 ألف ريال, والثاني 48 ألف ريال, والثالث 46 ألف ريال. أما بالنسبة للفرع الثالث فيمنح الأول 40 ألف ريال, والثاني 38 ألف ريال, والثالث 36 ألف ريال. وبالنسبة للفرع الرابع فيمنح الأول 30 ألف ريال والثاني 28 ألف ريال, والثالث 26 ألف ريال, ويمنح الفائز الأول في الفرع الخامس: 20 ألف ريال والثاني 18 ألف ريال والثالث 16 ألف ريال. الشيخ صالح آل الشيخ ناشىء في رحاب القرآن