وثق زوار معرض وتاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز "الفهد.. روح القيادة" المقام في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي بالكويت، رحلتهم بين أجنحة المعرض وأركانه منذ دخولهم وحتى مغادرتهم، عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي المتنوعة على هواتفهم الذكية وأجهزتهم اللوحية ونقلها مباشرة إلى أسرهم وأصدقائهم. ووظف الزوار هواتفهم وأجهزتهم الذكية للحصول على توثيق لسيرة الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - وإنجازاته المحلية والخليجية والعربية والدولية ، إلى جانب حياته ومقتنياته الشخصية ، التي قدمها المعرض بأسلوب احترافي يراعي التناسق في المراحل والتواريخ والمحتوى وباستخدام وسائل التقنية الحديثة بأسلوب تشويقي، مثل الشاشات التفاعلية وتقنية الهولوجرام والتأثيرات الصوتية. ووجه الزوار عدساتهم إلى جناح "أخوة راسخة" الذي يجسد عمق العلاقات السعودية الكويتية الأخوية التاريخية، إذ تميز المعرض عن سابقيه بصور تعرض للمرة الأولى عن ملوك السعودية وأمراء دولة الكويت. وقال الزائر فهد الرشيدي أن التصوير بكاميرات الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية بهذا الكم، يعكس إعجاب الزوار بأجنحة ومحتويات المعرض، مشيراً إلى صدى المعرض الذي حظي به في مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال حسابات الزوار، الذين بادروا بمشاركة صورهم مع متابعيهم ومرتادي هذه المواقع الإلكترونية، بل وتكشف عن امتلاك بعض الزوار لمواهب تحكيها صورهم. من جهته أشار الزائر سعد فهّاد إلى عمق العلاقات السعودية – الكويتية التي أبرزها المعرض، عادّاً زيارته والاستفادة مما يقدم في فعالياته المختلفة أمر جيد، عطفاً على الإثراء التاريخي والمعرفي الذي يقدمه المعرض لكل الزوار . يذكر أن معرض "الفهد.. روح القيادة" نقل زواره عبر نافذة الماضي من خلال الأحداث المهمة التي يتناولها المعرض، وشهدتها المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، والساحتين الإقليمية والعالمية خلال الحقبة الزمنية التي عاشها الفهد - رحمه الله - وخدم فيها بلاده وأمته في مناصب عدة وزيراً وملكاً، وشريكاً أساسياً في صياغة تاريخ المملكة وحضورها سياسياً واقتصادياً وثقافياً.