أطلقت أمانة محافظة جدة ، حملة مكثفة تستهدف رفع المخلفات والدمارات من 162 موقعاً, جرى حصرها على ثلاثة محاور رئيسة، تشمل طريق الملك عبدالعزيز، وطريق المدينة، وطريق الحرمين، ضمن مشروع الأمانة الميداني لمسح وتخطيط الأحياء في سبيل تحسين المشهد الحضري للمدينة. وعالجت الإدارة العامة للنظافة والمرادم نحو 20% من إجمالي المواقع المحصورة بأعمال رفع الدمارات، شملت رفع المخلفات مجهولة المصدر، والالتزام بمعالجة الدمارات المعلومة، وتطبيق الغرامات النظامية على المخالفين، فيما تواصل الإدارات المعنية في الأمانة ضمن قطاع المشروعات والبيئة، ووكالة الخدمات والبلديات الفرعية جهودها لمعالجة مظاهر التشوه البصري، تشمل إزالة مخلفات البناء، والهدم على الطرق الرئيسة وداخل الأحياء. كما أطلقت أمانة جدة ممثلة في الإدارة العامة للرقابة البيئية مؤخراً، مشروعاً ميدانياً ل "مسح وتخطيط أحياء مدينة جدة في سبيل تحسين المشهد الحضري للمدينة"، مستهدفاً 16 عنصراً من عناصر مبادرة معالجة التشوه البصري، بإشراف ومتابعة من وزارة الشؤون البلدية والقروية. ودشّنت الأمانة برنامجاً إليكترونياً للرصد الميداني يُمكّن الراصدين من توثيق المخالفات بيسر وسهولة، ويتميز بقدرته على تحديد مواقع المخالفات بالإحداثيات عالية الدقة ووضعها ضمن عناصر محددة ومصنفة مسبقاً, ضمن المستهدفات، فيما يسهم في توفير الوقت ورصد أكبر قدر من عناصر التشوه، إضافة إلى وضعها في مؤشرات قياس توضح مستوى المتابعة والمعالجة ونسبة الإنجاز. ورصد المشروع 16 عنصراً من عناصر مبادرة معالجة التشوه البصري تشمل إصلاح أرقام المباني, ولوحات مسميات الشوارع، وتسوير الأراضي الفضاء الواقعة على المحاور الرئيسة، والبدء بإزالة مخلفات البناء والهدم ونواتج الحفر من الأراضي الفضاء، وإصلاح حفر الشوارع، وإزالة اللوحات الدعائية المخالفة، وتقليم وتنسيق وزراعة الأشجار والورود في الشوارع الرئيسية والفرعية، وإصلاح الحدائق والمسطحات الخضراء، وملاعب الأطفال في الحدائق والأماكن العامة، والأرصفة المتهالكة، ومعالجة وضع حاويات النظافة داخل الأحياء، ووضع الباعة الجائلين، وإصلاح أعمدة الإنارة، وإزالة السيارات التالفة والمهملة من الشوارع العامة والميادين، ومظلات وهناقر مواقف السيارات المخالفة داخل الأحياء، والكتابات المشوهة للمظهر العام، والاستراحات وأحواش الماشية والصنادق والعشش والمخيمات المنتشرة عشوائياً.