نوه عدد من الإعلاميين في منطقة الجوف بإعلان وزارة الطاقة والاستثمار بأن الجوف ستصبح "عاصمة للطاقة المتجددة"، الذي يأتي ضمن أهداف البرنامج الوطني للطاقة المتجددة تماشياً مع رؤية 2030، والاستفادة من الموارد الطبيعية. وقال مدير المركز الإعلامي ورئيس ملتقى إعلاميي الجوف عبدالعزيز بن عبدالواحد الحموان أن منطقة الجوف ستحظى بقفزة تنموية كبيرة نظراً لاحتضانها لمشروع "البرنامج الوطني للطاقة المتجددة"، لاسيما وأنه سيكون ذا دورٍ في تحقيق التنمية الاقتصادية التي نتطلع لها جميعاً وفق رؤية المملكة 2030، وتنمية قطاع الطاقة المتجددة، منوهاً بمردود هذا المشروع الإيجابي الكبير على مستوى توفير فرص عمل، حسب ما أعلنه معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح في وقت سابق. وأبان أن مشروعات البرنامج الوطني للطاقة المتجددة المنبثق من مبادرة الملك سلمان للطاقة المتجددة، يهدف إلى زيادة مستدامة لحصة الطاقة المتجددة من إجمالي مصادر الطاقة المُستخدمة في توليد الكهرباء في المملكة، ويعد مشروع سكاكا لاستغلال الطاقة الشمسية ضمن المشاريع التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز "حفظه الله" ومشروع دومة الجندل لإنتاج الكهرباء باستغلال طاقة الرياح. من جانبه قال الإعلامي أحمد بن محسن الرويلي أن المملكة ورؤية 2030 مباركة علينا، وإعلان منطقة الجوف عاصمة للطاقة المتجددة، بيان بازدهار المنطقة اقتصادياً وعلمياً، وهذا يدل على حرص ولاة الأمر حفظهم الله على شمول مناطق المملكة لنهضة علمية واقتصادية شاملة، تشير إلى جيل قادم سوف يجد ثمارها بإذن الله تعالى، ولفت إلى أن الجوف وبما تزخر به من ثروة زراعية عالمية، اليوم تسعد بأن تكون عاصمة للطاقة المتجددة، لتظهر للعالم بأنها عاصمة الطاقة الطبيعية، بالإضافة لكونها سلة غذاء المملكة. وبارك الإعلامي أحمد عزير لمنطقة الجوف أميرًا ومواطنين ومقيمين على إعلان منطقة الجوف عاصمة للطاقة المتجددة، مؤكداً أن هذا الإنجاز مما لاشك فيه هو ناتج زيارة خادم الحرمين الشريفين للمنطقة وتدشينه لمشروعي سكاكا للطاقة الشمسية ودومة الجندل لإنتاج الكهرباء باستغلال الرياح. وأكد أمين عام مجلس شباب الجوف والإعلامي مهند بن بدر الهادي أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين "حفظهما الله" رسمت الطريق لجميع الاتجاهات وجميع الفئات من خلال رؤية 2030 والتي بدأنا نقطف ثمارها ونلمس تحقق أهدافها بسواعد أبناء هذا الوطن المعطاء، مؤكداً أن إعلان منطقة الجوف عاصمة للطاقة المتجددة يؤكد استحقاق جميع مناطق المملكة من التنمية وإيجاد فرص العمل لجميع التخصصات. أما الإعلامي ماضي الدغماني فقال الجوف عاصمة الطاقة المتجددة عبارة تحمل في جوانبها الشيء الكبير والكثير لأهل منطقة الجوف وللمملكة بشكل عام في المستقبل القريب من خلال مشروعي: سكاكا للطاقة الشمسية، ودومة الجندل لإنتاج الكهرباء باستغلال طاقة الرياح. وقال الإعلامي سلمان محمد الفليو نبارك لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الجوف ولأهالي المنطقة اختيار الجوف عاصمة للطاقة المتجددة ويأتي ذلك ضمن اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بمشروعات الطاقة المتجددة، وهو ما يحقق منافع بيئية واقتصادية لمنطقة الجوف خاصة والمملكة عامة. فيما قال الإعلامي عبدالله خميس الشراري جوفنا تتجدد في مواردها الطبيعية لتصبح عاصمة "الطاقة المتجددة" في ظل رؤية المملكة 2030، حيث أن هذه الطاقة مستديمة ورفيقة البيئة فلا تنشأ عنها مخلفات ضارة تلوث البيئة وهي أيضاً رفيقة الإنسان، ولها دور اقتصادي ضخم حيث تعتمد على الموارد الطبيعية غير المكلفة. وأضاف تتنوع منطقتنا في إنتاجها للطاقة المتجددة من خلال مشروعي سكاكا للطاقة الشمسية، ودومة الجندل باستغلال طاقة الرياح لتزيد نسبة إنتاجها للطاقة المتجددة، لتحظى منطقتنا بمتابعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان - حفظهما الله - في مسيرتهم الثابتة والمستمرة على خطاً ثابته لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.