أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ارتكبت أكثر من 100 اعتداء وانتهاك، بحق المسجد الأقصى المبارك، والمسجد الإبراهيمي، خلال شهر يناير المنصرم. وحذر وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف أدعيس في بيان صحفي اليوم من خطورة الوضع في المسجد الاقصى، وتزايد حالات التدنيس والاقتحام التي بلغت الشهر المنصرم ثلاثين اقتحاماً، فيما تزايدت التصريحات التحريضية على المسجد والمرابطين فيه. وأشار إلى أن هذه الاعتداءات شملت محاصرة سلطات الاحتلال المسجد الأقصى، الأمر الذي حال دون قيام المصلين بأداء صلاة الظهر، فضلاً عن الاعتداء بالضرب على مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني. وقال أدعيس إن الاحتلال يواصل حفرياته أسفل المسجد الأقصى، كما اقتحمت ما تسمى سلطة آثار الاحتلال المسجد وصورت معالمه، واقتحم قائد شرطة القدس يورام هليفي، ومجموعة ممن يسمون "المقاتلين القدامى"، جميع المصليات وساحات المسجد الأقصى المبارك واستمعوا إلى شروح خطيرة واستفزازية تبين نية الشرطة تُجاه المسجد الاقصى. وأضاف أن سلطات الاحتلال تواصل تحريضها على المسجد الأقصى وعلى المرابطين والسدنة، وأبعدت عدداً منهم، وفي تطور خطير تجاه المسجد الاقصى طالب عرّاب الاستيطان، عضو مجلس بلدية الاحتلال في القدس، المتطرف أرييه كينغ بهدم سور البلدة القديمة في القدسالمحتلة، بدعوى ربط البلدة ببقية المدينة. وفي الحرم الابراهيمي، بين أدعيس أن سلطات الاحتلال منعت رفع الأذان في 47 وقتاً من المسجد الإبراهيمي، فيما اقتطع المستوطنون شجرة زيتون معمرة من ساحاته. وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال قبر يوسف عليه السلام وأصابت عدداً من الشبان، وفي طوباس أقدمت مجموعة من المستعربين على خطف أحد موظفي الأوقاف من مقر عمله.