نوه سفير الجمهورية اللبنانية لدى المملكة الدكتور فوزي كبارة بالعلاقات التاريخية القابعة في جذور التاريخ بين البلدين. وقال : إن لبنان وشعبها يكنُ للمملكة العربية لسعودية وقيادتها وشعبها كل التقدير والاحترام، ولن ينسى مواقف المملكة التاريخية التي نقف لها وقفة إجلاء وإكبار، مستذكراً موقف المملكة التاريخي في اتفاق الطائف الذي حقن دماء اللبنانيين. جاء ذلك خلال استقبال معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في مكتبه بالوزارة بالرياض اليوم, سفير الجمهورية اللبنانية لدى المملكة, حيث تناول الجانبان الأحاديث الودية، وبحث العلاقات ذات الاهتمام المشترك لاسيما ما يتعلق بالمجالات الإسلامية. وأثنى السفير كبارة على الجهود التي يقوم بها معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ في نشر الوسطية والاعتدال، وحماية المنابر الدعوية من التطرف والغلو والإرهاب، واصفاً معاليه برمز الاعتدال من قبل توليه هذا المنصب، مبيناً أن هذه الجهود تأتي ضمن رسالة المملكة التي تدعو للوسطية والاعتدال، والمنسجمة مع رؤية المملكة 2030م، سائلاً الله للمملكة وقيادتها وشعبها التوفيق والسداد. من جانبه, أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن المملكة كانت ولا تزال وستبقى بمشيئة الله تعالى ساعية إلى الخير والسلام، ودعم الجهود الرامية لاستقرار وازدهار لبنان، مشيراً إلى حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - على بقاء هذه البلاد قلعة حصينة في وجه الشر والإرهاب والغلو، ودار خير وسلام ووسطية واعتدال.