تختتم الإدارة العامة للأمن والسلامة بوزارة التعليم يوم غد الخميس فعاليات برنامج " دافع " الوطني للسلامة من الكوارث الذي أنطلق مطلع الاسبوع الحالي بالشراكة مع جامعة الامام عبدالرحمن الفيصل بالدمام بمقر الجامعة وسط مشاركة 47 مديراً ومشرفاً للأمن والسلامة المدرسية ممثلين ل 28 إدارة تعليمية على مستوى المملكة . من جهته أوضح المشرف العام على الآمن والسلامة المدرسية بوزارة التعليم الدكتور ماجد الحربي، بأن برنامج " دافع " يأتي في إطار حرص وزارة التعليم على دفع عجلة منظومة الأمن والسلامة المدرسية بما يكفل توفير بيئة تعليمية أمنة لأبنائها الطلبة ومعلميهم وصولاً لحماية منشئاتها من المخاطر باعتبارهم الثروة الحقيقية للوطن في ظل الدعم السخي من قبل حكومتنا الرشيدة "أعزها الله" لقطاع التعليم لإيمانها التام بأن الاستثمار الأمثل يكمن في تنمية عقول أبنائها ، مفيدا أن هذا البرنامج التدريبي سيتبعه تنفيذ برنامج آخر بالجامعة يستهدف مشرفات الأمن والسلامة المدرسية والذي من المزمع تنفيذه خلال الأسبوع القادم ويضم 45 مشاركة على مستوى الإدارات التعليمية بالمملكة. كما أشار الدكتور ماجد الحربي، إلى جهود وزارة التعليم في تطوير أنظمة وبرامج الأمن والسلامة المدرسية والتي تترجم أحد أركان خارطتها مخرجات مذكرة التفاهم القائمة بين وزارة التعليم والجامعة متمثلة في برنامج "دافع" الرامية في مجملها لحماية الأرواح والممتلكات وتوفير مناخ آمن وبيئة مدرسية سليمة لجميع منسوبيها ، فضلاً عن مساهمة البرنامج في تحصين المجتمع بدروع سلامة بشرية، إضافة لمساندة رجال الدفاع المدني لضمان السلامة المدنية بطرق آمنة وفق معايير جودة عالمية عن طريق تدريب أكبر عدد ممكن من منسوبي التعليم العام والجامعات كذلك منسوبي الجهات الحكومية والخاصة، فضلاً عن تأهيل العنصر النسائي بالإضافة إلى كافة شرائح المجتمع على مهارات دفع أخطار الكوارث وحماية الأرواح والممتلكات وإدارة الحشود في حالات الكوارث والطوارئ. من جهتها قالت المشرف العام على البرنامج عميدة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة بجامعة الامام عبدالرحمن الفيصل الدكتورة نجاح القرعاوي إنه تم خلال البرنامج تنفيذ حزمة من الورش وأوراق العمل التي تخللت البرنامج وأقيم على مدى خمسة أيام بمركز التعليم المستمر بحرم الجامعة، والذي يقام برعاية فخرية من قبل إمارة المنطقة الشرقية وبشراكة استراتيجية مع شركة أرامكو السعودية بالتعاون مع مديرية الدفاع المدني، مؤكدة حرص البرنامج على اتخاذ الوضع السليم للمتدربين على أرض الواقع من خلال المحاكات باستخدام تجهيزات تخيّل الكارثة من ناحية الأصوات والدخان والإضاءة والرائحة لتدريبهم على كيفية التصرف السليم في حال حدوث أي طارئ، إضافة لوضع المتدربين في موقف شبيه بالموقف الحقيقي ليتعلم عن طريق المحاكاة كيفية التصرف السليم في حال واجهته أي حالة تستدعي تدخله لإسعاف المصاب .