أقام مركز البحوث والتواصل المعرفي، أمس الأول، حلقة نقاش مع السفارة الصينية لدى الرياض، تحت عنوان "تجربة الانفتاح الاقتصادي والاجتماعي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية"، وذلك في مقر المركز بحي الصحافة في الرياض. وفي بداية الحلقة رحّب رئيس مركز البحوث والتواصل المعرفي الدكتور يحيى محمود بن جنيد بسعادة سفير جمهورية الصين لدى المملكة لي هوا شين، وبالوفد المرافق له، مشيرًا إلى أهمية موضوع اللقاء، بوصف العلاقة بين المملكة وجمهورية الصين تتسم بالتميز والمتانة، واستمرار الطرفين في العمل على تحسينها وتعميقها. وأكد بن جنيد على اهتمام مركز البحوث والتواصل المعرفي بجمهورية الصين الشعبية، وتواصله مع العديد من الجهات البحثية والأكاديمية، والشخصيات الثقافية المرموقة، حيث نتج عن ذلك التواصل زيارات ومشروعات علمية متبادلة. من ناحيته شكر السفير الصيني لدى المملكة لي هوا شين مركز البحوث والتواصل المعرفي على إقامة حلقة النقاش، واهتمامهم بالتواصل المعرفي والعلمي الذي يبحث تحسين العلاقات بين الدولتين، مشدداً على مد جسور التواصل التي تناقش تطور العلاقات الصينية السعودية، في المجالات الاقتصادية والثقافية والعلمية. عقب ذلك بدأت أوراق العمل المُعدة في حلقة نقاش حيث تناول الجانب السعودي موضوع الإصلاح والانفتاح الصيني وأهمية التعاون الاستراتيجي بين المملكة والصين، إضافة إلى رؤية 2030 وآفاق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، ومعوقات الشراكة، ووسائل تطويرها، حيث تحدث كل من الدكتور عبد العزيز بن سلمة، والأستاذ عبد الله الكويليت، والدكتور تركي الزميع، والدكتور عبد الله الفرج، والأستاذ محمد الصادق. ومن الجانب الصيني تحدث الدكتور جو شينغ لونغ، والدكتور جاو ليو تشينغ، إضافة إلى ممثلي السفارة الصينية لدى الرياض، وقدموا أوراق عمل عن أهمية الشراكة الصينية السعودية في ظل المشروع الصيني الحزام والطريق، ورؤية السعودية 2030، إضافة إلى المشروعات الصينية الموجودة في بعض مناطق المملكة، ووسائل تحسين العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين. وعقب انتهاء حلقة النقاش، تناول الجميع الغداء، الذي أقيم لضيوف المركز من السفارة الصينية.