تواصل القرية التراثية بمحافظة عيون الجواء، فعالياتها الترفيهية والسياحية الأسبوعية، عبر تقديم العديد من المناشط المتنوعة، التي تعنى بتوظيف طاقات وإبداعات الشباب والفتيات وإبراز هوية التراث الوطني، وإحياء الفلكلور المحلي، في جميع مجالاته المهنية والحرفية والفنية، خلال منظومة تدعم وتسهم في توفير خيارات جديدة في البرامج السياحية لأهالي وزوار منطقة القصيم، وتعزز مشاركة المواطنين في الأنشطة السياحية. وأوضح المشرف العام لمهرجان القرية التراثية أحمد الصقري أن القرية التراثية تقدم فعالياتها لزوارها طوال العام خلال أيام عطلت نهاية الأسبوع بدءاً من الغد، تفعيلاً للمنفعة المستديمة للزائر والسائح، ليجد مجالات أوسع وفرص أرحب في تنظيم برنامجه السياحي أو الترويحي بالمنطقة، مبينًا أن تطوير الوجهات والمواقع السياحية والتراثية، واستكمال متطلباتها، لتكون بيئة جذب سياحي للأسر والأفراد، من خلال تشجيع القطاع الخاص على تفعيلها والاستثمار بها، أحد أهداف برنامج التحول الوطني 2020 في مجال السياحة والتراث الوطني، إضافة إلى التوعية بأهمية المواقع التراثية، والتعريف بها، ونقلها بكل صورها وتطوراتها إلى الأجيال القادمة. وأكد الصقري أن فاعلية الشراكة المهنية الاحترافية التي يجدها مع الهيئة العامة السياحة والتراث الوطني ولجنة التنمية السياحية بعيون الجواء، ساهم بشكل مباشر في دخوله مجال الاستثمار في تشغيل القرية التراثية بفعالياتها الأسبوعية، مضيفاً أن القرية التراثية تمثل نموذجًا متكاملاً لمبادرة تطوير التراث العمراني، وما تتضمنه من جوانب تعريفية وتنشيطية للحرف اليدوية، والألعاب الشعبية، والصناعات التراثية، إضافة إلى الأنماط المعيشية والحياتية التي يمتاز بها المجتمع القروي في الزمن القديم.