رفع معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور عبدالله بن عمر بافيل، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله - والشعب السعودي الكريم ، بمناسبة إعلان الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1440/1441ه ( 2019م)، واصفا ميزانية الخير وما حملته من أرقام قياسية بميزانية التحدي كونها تعد الأكبر وغير المسبوقة في تاريخ المملكة من حيث المبالغ المقدرة للمصروفات ب( 1,106 ) مليارات ريال والإيرادات ( 975 ) مليار ريال، وبارتفاع يصل إلى ( 9,19% ) عن العام السابق ( 2018م) من أجل التوسع في الإنفاق على مخصصات مبادرات برامج رؤية المملكة 2030م. وأكد أن حجم تقديرات الإيرادات المتوقعة التي تضمنتها الميزانية العامة والبالغة ( 975 ) مليار ريال، دليل واضح على التوجه الحكيم الذي أقرته حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – لتنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد وبشكل تدريجي على الطاقة " النفط " والاستفادة من المقومات والميزات التي تتمتع بها المملكة على غيرها من الدول في تنويع مصادر دخلها القومي من خلال دعمها للقطاع الخاص ومواكبتها للنهضة التنموية الشاملة التي تشهدها بلادنا المباركة في ظل قيادتها الرشيدة – أعزها الله – وحرصها الدؤوب على تعزيز التنمية المستدامة التي تكفل رفاهية المواطن وتحسين مستوى المعيشة لديه . وقال معاليه : " لقد أظهرت بنود الميزانية الاهتمام بالشأن الاجتماعي للمواطن الكريم من خلال الاستمرار في صرف بدل غلاء المعيشة للمواطنين لعام القادم 2019م وكذلك الاستمرار في صرف ال 10% لزيادة مكافأة الطلاب والطالبات التي أقرت العام المنصرم، إلى جانب ما تضمنته ميزانية الخير من الاهتمام بالجانب التعليمي وصحي وتوفير العيش الكريم للمواطن وكافة جوانبه الحياتية، معتبرا ما تم اعتماده ورصده في هذه الميزانية من مخصصات للتعليم بجميع مستوياته العام والجامعي، مؤشرا واضحا للرعاية الكريمة التي يحظى بها المواطن لدى القيادة الرشيدة . ودعا المولى عزوجل أن يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين وعضده وساعده سمو ولي العهد الأمين ، وأن يديم على بلانا أمنها وأمانها ورخاءها في ظل قيادتهما وحكومتهما الرشيدة.