تتواصل اليوم الفعاليات التراثية والتاريخية بقريتي شقراء وأشيقر التراثي، وسط حضور آلاف الزوار والسياح للفعاليات من المواطنين نساء ورجال أطفال، والوافدين من الأوربيين والأسيويين والعرب، بدعم من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ورعاية محافظ شقراء عادل بن عبدالله البواردي. وتتضمن الفعاليات التي دشنها محافظ شقراء, ومدير الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة الرياض المهندس عبدالعزيز آل حسن ، إقامة أكثر من 30 فعالية ونشاط تراثي لجميع أفراد الأسرة تحت شعار "شقراء وأشيقر تراث أجدادنا"، على مدار أربعة أيام من 13 إلى 16 ديسمبر الجاري في منطقة الرياض، حيث تتواكب مع إقامة ملتقى ألوان السعودية وسباق «الفورمولا إي» في الدرعية بالمنطقة. وتنظم الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، عدداً من الرحلات السياحية المجانية إلى قريتي أشيقر وشقراء التراثيتين، ضمن فعاليات "شقراء وأشيقر تراث أجدادنا"، لحضور برنامج الفعاليات التراثية والسياحية والثقافية المنوعة التي تقدم خلال هذه الفترة. وكان من ضمن هذه الزيارات السياحية وفد من شركة أرامكو ووزارة الصحة وضيوف ملتقى ألوان السعودية وأعضاء المجلس البلدي بالشماسية ومجموعة من السياح من المواطنين والوافدين العرب والأجانب، إذ استمتعت الوفود السياحية بالفعاليات التراثية المنوعة والمخيم الصحراوي والعروض الشعبية، إضافة إلى تناول الأكلات الشعبية من الأسر المنتجة. ويشمل برنامج هذه الرحلات السياحية, زيارة القرية التراثية وسوق متحف الحليوة وبيت السبيعي ومسجد الحسيني في شقراء، إضافة إلى زيارة بيت المشراق والفعالية المصاحبة لملتقى ألوان السعودية في القرية التراثية بأشيقر, فيما توفر الهيئة مرشد سياحي في كل الرحلات التي تنظمها لمحافظتي شقراء وأشيقر، التي تنطلق يومياً على مدار أربعة أيام من غرناطة مول في الرياض الساعة الثامنة والنصف صباحاً. وتحتضن قرية أشيقر التراثية, فعاليات عيش التراث، التي تشمل عدة فعاليات وبرامج وهي: حياة القرية، المتاحف التراثية، العروض والفنون الشعبية، حكايا الأجداد، أفراح القرية، البناء بالطين، عروض الفلاحة الزراعة والحصاد، البيع والشراء التقليدي، وقوافل التراث، قصص للحياة اليومية، عروض الزواجات التقليدية، وعروض الألعاب الشعبية. فيما تقام في قرية شقراء التاريخية, فعالية عيش التراث، التي تضم عدد من الفعاليات والبرامج التراثية والسياحية مثل: سوق حليوة، مسارات التاريخ، مزادات السوق التراثية، الفنون الشعبية، العرضة السعودية، قصص من تاريخ المملكة، متاحف تاريخية، البناء بالطين، قوافل الإبل، العروض الثقافية "الرواية"، الرسم الحر والتصوير، وحياة السوق اليومية. إضافة إلى المخيم الصحراوي للضيوف المرافقين والذي يقدم عروض الهجانة، عروض الصقارة، عروض الخيالة، عروض الضيافة وحمس القهوة، عروض الطبخ بطرق تقليدية، وعروض الفنون الشعبية. يشار إلى أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تدعم مثل هذه المهرجانات التي تعكس عمق تراث الوطن وأصالته، وتؤكد القيمة الحقيقية للمهرجانات والفعاليات التراثية والتاريخية والسياحية في تحقيق العائد الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، وتسهم في تفعيل الشراكة التكاملية التي تخدم وتدعم مسيرة صناعة المهرجانات في المنطقة. وتسهم هذه الفعاليات في تنشيط السياحة الداخلية في منطقة الرياض وانعاش الحركة السياحية من خلال إقامة الفعاليات في المنطقة التي تعد من أكثر مناطق المملكة جاهزية واستعداداً لاستقبال المعارض والفعاليات، وأيضاً الترويج للمنطقة كوجهة سياحية من خلال التعريف بالمقومات السياحية والتراثية التي تتمتع بها وتنشيط الحركة السياحية في المنطقة، وأيضاً تعزيز تواجد السياحة السعودية كخيار سياحي أمام السائح السعودي والمقيم في منطقة الرياض وأيضاً السائح الأجنبي من الخارج، وربط السياح مع منظمي الرحلات والترويج لخدماتهم السياحية.