نظمت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالتعاون مع جامعة الحدود الشمالية لقاءً علمياً مفتوحاً لمعالي المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي مع منسوبي الجامعة، بعنوان " خطورة الفتن والمخرج منها "، وذلك ضمن برنامج " زيارة عالم" . وفي بداية اللقاء الذي تم نقله عبر تقنية البث المرئي إلى جميع فروع الجامعة في محافظاترفحاء وطريف والعويقيلة، تحدث معالي الشيخ التركي عن أهمية التمسك بدين الله وهدي النبي صلى الله عليه وسلم، وعدم الانجرار وراء أعداء الدين وأعداء الوطن الذين ينشرون الفتن بشتى الوسائل ويستهدفون الإضرار بالوطن، الذي أقيم على الوحدة والتوحيد، داعياً طلاب وطالبات الجامعة أن يحصنوا أنفسهم ضد الفكر الضال وأن يكونوا درعاً للحفاظ على الدين وعلى الوطن وأمنه ومكتسباته في مواجهة دعاة الفتن، وألا ينخدعوا في الذين يستعملون الشعارات البراقة التي ظاهرها الصلاح وباطنها الضلال والخراب. وقال معاليه :" إن ما يحدث من نزاعات وصراعات في عدد من الدول المجاورة لهو خير دليل على خطورة الفتن"، مشدداً على ضرورة طاعة ولي الأمر كما أوصى بذلك نبينا صلى الله عليه وسلم. وفي ختام اللقاء الذي أداره وكيل عمادة السنة التحضيرية والدراسات المساندة بالجامعة الدكتور فرحان بن خلف العنزي، أجاب معالي الشيخ التركي عن أسئلة واستفسارات الحضور من أعضاء هيئة التدريس، وطلاب وطالبات الجامعة والموظفين، من مختلف فروع الجامعة. وتضمن البرنامج زيارة معالي المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي للنادي الأدبي، حيث استمع من رئيس النادي ماجد المطلق، لنبذة مختصرة عن منطقة الحدود الشمالية من حيث نشأتها وتاريخ التعليم. يذكر أن برنامج "زيارة عالم" يأتي ضمن الدور الكبير الذي يضطلع به العلماء في نشر الوسطية والاعتدال وتطبيق المنهج السليم والكشف عن خطورة الفتن من خلال إقامة الندوات والمحاضرات التي تعزز اللحمة الوطنية، وحماية المجتمع من الأفكار الضالة وحماية أبنائنا الطلاب والطالبات وانتمائهم لدينهم ووطنهم.