أبرمت مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة اليوم، مذكرة تعاون مع الهيئة العامة للإحصاء. وتهدف المذكرة إلى تحقيق تكامل آلي في تبادل البيانات والتنسيق فيما يتعلق في تبادل المعلومات والبيانات ذات العلاقة بقطاع الطاقة المتجددة في ضوء البرنامج الوطني للطاقة المتجددة ورؤية المملكة 2030م ومنها على سبيل المثال لا الحصر؛ تنفيذ وتفعيل مشاريع برنامج التحول الاستراتيجي الذي تقوده الهيئة العامة للإحصاء وإنتاج البيانات في مجال إحصاءات الطاقة المتجددة بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني المطلوب لتأسيس وتفعيل الوحدة الإحصائية في مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة. وذكر معالي رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور خالد بن صالح السلطان أن توقيع هذه المذكرة التي وقعها معاليه في مقر المدينة مع معالي رئيس الهيئة العامة للإحصاء، الدكتور فهد بن سليمان التخيفي، تمثل أحد أوجه التعاون لدعم المحتوى المحلي للطاقة المتجددة وكذلك توفير البيانات والمعلومات عنها في المملكة العربية السعودية من خلال تبادل متكامل وآلي للمعلومات. وقال السلطان : إن المملكة العربية السعودية تعمل على بناء قطاع طاقة متجددة مستدام يشمل الصناعات والخدمات وتوطين التقنيات وتأهيل الكوادر البشرية وقد تبلور ذلك في رؤية المملكة 2030م وبرنامج التحول الوطني 2020م عبر تحديد الأطر الرئيسة لبناء هذا القطاع وإدخال الطاقة البديلة ضمن مزيج الطاقة المحلي، مع ضرورة إيجاد مزيج متوازن من الطاقة التقليدية والطاقة البديلة في المملكة وذلك لتحقيق النمو والازدهار وتعزيز أمن الطاقة. وتعتبر البيانات والمعلومات المتعلقة بالطاقة المتجددة من أحد أهم العناصر التمكينية لدعم تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة وأبحاثها، وجذب الاستثمارات لهذا القطاع، وتمكين ومساعدة صناع القرار على كافة مستوياتهم في اتخاذ قراراتهم بناءً على بيانات ومعلومات دقيقة وموثوقة. ويعد قطاع الطاقة من أهم القطاعات الاستراتيجية في المملكة، والذي يشهد نمواً متسارعاً، في حين تعتبر مصادر الطاقة الذرية والمتجددة من المصادر التي تنوي المملكة إدخالها في مزيج الطاقة الوطني، بما يتسق مع رؤية المملكة 2030.