أكد صاحب السمو الأمير خالد بن عبدالله بن محمد عضو مجلس الشورى عضو اللجنة التعليمية رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الخامسة, أن مضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - في افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة لمجلس الشورى اليوم تمثل نبراساً للمجلس من خلال رسم سياسته للعام القادم، وإضاءةً لأعضائه عند دراستهم المشروعات الأنظمة وتقارير الجهات الحكومية ليأخذوا بعين الاعتبار ما ورد في هذا الخطاب الملكي الكريم، مؤكداً سعي المجلس لتفعيل طموحات خادم الحرمين الشريفين خلال هذا العام والأعوام القادمة إن شاء الله. وقال: "خطاب خادم الحرمين الشريفين يرسم السياسات الداخلية والخارجية للمملكة ويسلط الضوء على ما قامت به الدولة من مشروعات خلال العام المنصرم, إلى جانب ما تقوم به من عمل تجاه المشروعات التي لاتزال تحت الإنشاء. وأضاف: "نتطلع لخطاب خادم الحرمين الشريفين عاماً بعد عام ليجدد لنا الإضاءة لأعمالنا في سنتنا الشورية. بدوره قال عضو مجلس الشورى الدكتور فيصل العماج: إن خطاب خادم الحرمين الشريفين كان شاملاً ووافياً بين سياسة المملكة الداخلية والخارجية والأسس التي تقوم عليها الدولة ورسم السياسات المستقبلية، معبراً عن سعادته بتشريف خادم الحرمين الشريفين لمجلس الشورى, وأن أعضاء المجلس ينتظرون هذه الفرصة كل عام. وقال: "مضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين هي خطوط عريضة يرتكز عليها أعضاء مجلس الشورى ويتشرفون بالاستفادة منها في نقدهم للموضوعات, ومناقشة القضايا التي تناقش تحت قبة مجلس الشورى, مشيراً إلى أن الكلمة ركزت على سياسات المملكة الداخلية والخارجية وأساسها التي تستند عليه في معالجة القضايا وهي الشريعة الإسلامية وعلاقة حسن الجوار مع الدول الشقيقة والصديقة، إلى جانب تطرقها لموقف المملكة في علاقتها مع دول المنطقة والسعي لأمن المنطقة واستقرارها, كذلك بينت دعم المملكة الشعب اليمني ومؤازرته في قضاياه ودعمها جهود المبعوث الأممي لإيجاد حل سياسي. وأوضح العماج أن مجلس الشورى يستمد أسسه ومبادئه من السياسة التي يرسمها خادم الحرمين الشريفين, مؤكداً أن أعضاء المجلس يستنيرون بتلك المضامين في مناقشتهم ومعالجتهم للقضايا التي ترد إلى المجلس. من جهته عد عضو مجلس الشورى منصور بن سعد الكريديس, خطاب خادم الحرمين الشريفين وثيقة عمل للسنه القادمة، مشيراً إلى أن الخطاب ركز على موضوعات هامة تتعلق بالشأن الداخلي وأن المواطن محور التنمية ومن أولوياته في الشأن الاجتماعي بمجالاته وقطاعاته كافة، كما ركز - حفظه الله - على أمور مهمة تتعلق بتطور التنمية في الدولة منها رؤية المملكة 2030 وعزمه على تحقيق هذه الرؤية, مؤكداً أن مجلس الشورى يستلهم من هذا الأمر وثيقة عمل في تحقيق برامجه. فيما قال عضو مجلس الشورى اللواء عبدالله بن غازي الأسيود العلياني: استبشر أعضاء مجلس الشورى خيراً بوجود خادم الحرمين الشريفين في مجلس الشورى في هذا اليوم الذي نعده يوماً تاريخياً، وخطابه - أيده الله - خارطة طريق يسير المجلس على مضامينها ويستنير بما جاء فيه في معالجة قضايا المجلس. وأضاف: "خطاب خادم الحرمين الشريفين كان شاملاً لكل جوانب الحياة من الناحية الداخلية والخارجية، حيث تطرق - أيده الله - لدور المرأة البناء في المجتمع والوضع الاجتماعي في المملكة ودعمه، ودعم مجلس الشورى وما يقوم به من واجبات.