أكدت الخارجية الأردنية اليوم، أن قضية مخيم الركبان هي قضية سورية أممية، مشيرة إلى أن الموقف الأردني يدعم التوصل إلى حل جذري للمخيم الواقع في جنوب شرق سوريا قرب الحدود مع الأردن. وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية السفير ماجد القطارنة، ان روسيا عرضت خطة لحل المشكلة في مخيم الركبان عبر عودة قاطنيه إلى مناطقهم الأصلية بعد حوار مع الأردن، الذي أكد انه لن يقبل بتحمل مسؤولية مخيم الركبان. واضاف في بيان صحفي، ان الأردن يدعم الخطة الروسية لإيجاد الظروف الكفيلة بتفريغ المجمع، علماً بان محادثات أردنية أمريكية روسية بدأت بهدف إيجاد حل جذري لمشكلة الركبان عبر توفير شروط العودة الطوعية لقاطني الركبان إلى مدنهم وبلداتهم التي تم تحريرها من "داعش". واشار الى أن الطريق إلى الركبان سالكة من الداخل السوري الآن، وعليه لابد وان ترسل المساعدات له من الداخل السوري وان تأمين احتياجات المخيم مسؤولية سورية أممية لا أردنية. واعاد التاكيد بان الأردن مستمر في تقديم المساعدات الطبية إلى من يثبت حاجته من قاطني الركبان للمعالجة الطبية والمساعدة الطبية يتم معالجته في عيادة أردنية بالتعاون مع الأممالمتحدة ، كما يتم تزويد المخيم بالمياه من الاراضي الأردنية.