يواصل ملتقى التنمية المهنية لرؤساء أقسام العلوم الشرعية بقطاعيه البنين والبنات فعالياته لليوم الثاني على التوالي، الذي ينظم على مستوى المملكة، وتستضيف فعالياته إدارة تعليم المنطقة الشرقية على مدى ثلاثة أيام ، بحضور نخبة من قيادات التعليم ورؤساء أقسام العلوم الشرعية، وذلك بفندق توقيع الخبر. وبدأت فعاليات اليوم، بورقة عمل بعنوان "النمو المهني الذاتي لمعلم التربية الإسلامية"، قدمها رئيس قسم التربية الإسلامية بالإدارة العامة للتعليم في منطقة تبوك الدكتور سليمان ابن عودة أبو دميك ، تناول فيها النمو المهني الذاتي وماهيته والتوازن المعرفي ودوره في تحقيق التوازن النفسي للمعلم . وأكد أبو دميك أهمية التعلم الذاتي لدى المعلم مع مراعاة الفروق الفردي ، وتنمية الإحساس بالمسؤولية، ثم زيادة القدرة على حل المشكلات، وتوفير الوقت للتعلم ومكانه وادواته، ثم تناول أساليب التعلم الذاتي المتنوعة، كما استعرض الوسائل المتاحة للتعلم الذاتي تدريب متزامن وغير متزامن المكتبة الرقمية، ومبادرة النمو المهني الذاتي لمعلمي التربية الإسلامية، ومنصات تطبيقات منصة إثرائي ومنصة دروب ومنصة إدراك، والمكتبة الرقيمة السعودية. وناقشت ورقة العمل الثانية التي جاءت بعنوان " الفصول الافتراضية في مجال التنمية المهنية " وقدمتها رئيسة قسم العلوم الشرعية من إدارة التعليم في محافظة الغاط ريم بنت عبدالرحمن العيسى، أنواع الفصول الافتراضية ومفهومها واعطت لمحة مقارنة عن التعليم التقليدي والتعليم المنعكس. أثر ذلك قدم علي بن عباس طامي - من إدارة التعليم في منطقة جازان - ورقة العمل ثالثة بعنوان" بحث الدرس والتنمية المهنية " استعرض فيها المراد ببحث الدرس ودوره في التطوير المهني بهدف استدامة التعلم المهني ، ثم قدم تعريف عام بالمصطلحات المستخدمة في بحث الدرس وأعطى شرح مختصر عنها ، كما تحدث عن دورة بحث الدرس والخطة الزمنية لتطبيق مشروع بحث الدرس وملخص لبحث الدرس . تبعها ورقة العمل الرابعة التي جاءت بعنوان "توظيف التقنية في مجال التنمية المهنية " قدمها من إدارة التعليم في محافظة الليث جابر الحضريتي ، استعرض خلالها مفهوم التقنية في التعليم ومحتوى البرامج التي تمثل مواقع الويب التعليمية، وتطبيقات الأجهزة الذكية- مقررات دراسية ،وخطط فصلية ،وانشطة صفية ولا صفية ،وامتحانات للمواد التعليمية، ويمكن للمستخدم من خلالها الإبحار عبر الروابط التشعبية الفائقة لتحقيق الأهداف التعليمية ، كما استعرض المعايير التربوية في ممارسة التقنية في التعليم ، ثم قدم نماذج للتطبيقات التعليمية . وكانت ورقة العمل الخامسة عن الإدارة العامة للتعليم في منطقة القصيم للدكتور عبدالله بن محمد السالم، بعنوان "التنمية المهنية لمعلم العلوم الشرعية نحو توظيف المحتوى الدراسي في الحياة اليومية" قدم خلالها مسوغات ثم فوائد وثمرات تربط المعلومة بالحياة العامة للطلاب كممارسة تطبيقية في حياتهم اليومية، مشيرا إلى أن هذه التطبيقات تسهم في الابتعاد عن الفهم الخاطئ كما تسهم في شيوع المعلومات الصحيحة في المجتمع وانتشارها ،ثم تناول التمكين على الواقع التدريسي ،ثم استعرض بعض الأمثلة على التوظيف الصحيح للمعلومات الصحيحة، ثم استعرض إجراءات وخطوات عملية يتخذها المعلمون لربط المحتوى بالحياة اليومية للطلاب من خلال التخطيط للمنهج والقراءة الواعية واستثمار التقنية واعتماد أسلوب المخاطب والتطبيق العملي وتمثيل الأدوار والقصص الواقعية. وشارك كلا من الدكتور محمد العمري وفهد بن عويض المطيري من الإدارة العامة للتعليم في منطقة المدينةالمنورة ، بورقة عمل بعنوان" واقع التنمية المهنية ( مشكلات –حلول –تطلعات) ، بعدها جاءت ورقة عمل عن دور متابعة أثر التدريب في التنمية المهنية "تجربة عملية" قدمها احمد بن محمد عبيدي من الإدارة العامة للتعليم في منطقة المدينةالمنورة ، في حين كانت ورقة العمل الثامنة بعنوان "تجربة محافظة بسراة عبيدة "التطوير المهني المستمر للمعلم القائم على المدرسة" وتجربة محافظة جازان تجربة التطوير المهني (التكامل، الشمولية، التركيز) وشارك في تقديمها كلا من مسفر بن عبدالله آل حمود من إدارة التعليم في محافظة سراة عبيد ومريم بنت ولي حكمي من الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان . وجاءت ورقة العمل التاسعة بعنوان "فاعلية برامج التنمية المهنية لجودة الأداء التدريسي لمعلمي التربية الإسلامية " قدمتها نجاة بنت قليل العتيبي من إدارة التعليم في محافظة ينبع . وختتمت فاطمة المطيري من الإدارة العامة للتعليم في المنطقة الشرقية ورقة العمل بعنوان "كيف نحقق التنمية المهنية لدى المعلمين؟" ، قدمت خلالها عرض لعوامل نجاح التنمية المهنية لدى المعلمين ، ثم استعرضت مجالات التنمية المهنية للمعلم، ونوهت بأهمية تدريب المعلم على التخصص ثم تدريبه على بقية احتياجات التعلم ثم أعطت وصف للمبادرة التطويرية.