نظمت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ممثلة بكلية الخدمة الاجتماعية, حملة توعوية للطالبات لمكافحة مرض سرطان الثدي بعنوان "أكتوبر الوردي", تزامنًا مع شهر التوعية بسرطان الثدي, بحضور عميدة الكلية الدكتورة جميلة اللعبون والوكيلات وبمشاركة جمعية زهرة التطوعية والطالبات. وأوضحت الدكتورة اللعبون أن الحملة التي هدفت إلى توعية منسوبات الجامعة بأهمية الكشف المبكر والوقاية من سرطان الثدي، استهدفت الموظفات والطالبات لتعريفهن بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث تسعى الجامعة من خلال هذه الحملة إلى توعية السيدات بمخاطر السرطان وعلاجه مبكراً قبل انتشاره، مشيرة إلى أن جامعة الأميرة نورة لا يتوقف عملها على التعليم الأكاديمي فحسب ولكن دورها التوعوي والتثقيفي يُعد من المهام التي تؤديها باقتدار . من جانبها أفادت وكيلة التطوير والجودة بالكلية الدكتورة نوال العيبان, أن إقامة هذه الحملة جاءت ضمن برامج المسؤولية المجتمعية التي تهدف لرفع مستوى الوعي الثقافي والصحي للمجتمع الجامعي، مؤكدة ضرورة تفعيل الحملات التوعوية والإرشادية عن مسببات السرطان وسبل الوقاية منه ودور الكشف المبكر في الشفاء التام من المرض، وأهمية مشاركة الطالبات لتهيئتهن لممارسة دور الأخصائية الاجتماعية الوقائي وهي من الأدوار الفعلية التي تمارسها الأخصائية الاجتماعية مع المجتمع . فيما استعرضت المتعافية من المرض عواطف الحوشان تجربتها مع سرطان الثدي وكيف تغلبت عليه، مبينة أن الهدف من المشاركة بالحملة هو توعية الطالبات بكيفية الوقاية من سرطان الثدي وضرورة زيادة وعيهن حول المحافظة على الصحة العامة والأكثر من ذلك هو استفادتها من أصحاب التجربة المتعافين من المرض والتعرف على معاناتهم مع المرض من الجمعيات المستضافة وكيفية محاربة المرض والشفاء منه . وتخلل الفعالية العديد من الأركان التوعوية والتثقيفية منها ركن رسائل صوتية تحمل تسجيل مشاعر لأصحاب مرضى سرطان الثدي وذويهم ونصائح في أهمية الفحص المبكر للثدي، وركن لعرض أفلام وثائقية وشروحات عن الفحص المبدئي، بالإضافة إلى ما تم توزيعه من بروشورات توعوية . ويأتي ذلك متوافقاً مع غايات الجامعة الاستراتيجية للوفاء بمسؤولياتها المجتمعية في خدمة القضايا المتعلقة بالمرأة، وعقد الشراكات المجتمعية التي تخدم القضايا المتعلقة بأهمية صحة المرأة والأسرة، ورفع مستوى الوعي الصحي.