افتتح المدير العام للتعليم بمنطقة جازان الدكتور عسيري بن أحمد الأحوس، بفندق حياة جازان اليوم، فعاليات ملتقى "العلوم الطبيعية .. واقع وتطلعات ". ودشن الدكتور الأحوس المعرض المصاحب للملتقى، وتجول والضيوف في أقسام المعرض الذي ضم عدداً من المعروضات والابتكارات من مدارس ومكاتب التعليم التابعة للإدارة. بعد ذلك بدء الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة ، بتلاوة آيات من القرآن الكريم. ثم ألقى مدير التعليم كلمة رحب فيها بضيوف الملتقى والحضور، مبرزاً أهمية الملتقي النوعي، الذي تعلق عليه الكثير من الآمال والتطلعات للوصول إلى رؤية راشدة ومنهجية تقود الميدان نحو مساحات الإنجاز العلمي الثقافي النوعي والمخرجات ذات الجودة التي تتناسب مع رؤية المملكة 2030 . وأوضح أن الملتقى الذي يعقد على مدى يومين بمشاركة عدد من المتخصصين من جامعة جازان وإدارتي التعليم بجازان ومحافظة صبيا, يهدف إلى تشخيص واقع العلوم الطبيعية والتركيز على أهمية التقويم المتمركز حول المتعلم وتزويد المعلمين والمعلمات بالمستجدات في مقررات العلوم واطلاعهم على الاتجاهات الحديثة في تدريس العلوم الطبيعية بما يواكب ويخدم تطلعات رؤية المملكة, عادا ما يدور في حجرة الصف والعلاقة الإيجابية بين المعلمين والطلاب هو بمثابة بوصلة التحسين ومسرح العمليات. وأبان الدكتور الأحوس، أن هناك ثلاث نقاط لقياس تطور المخرجات التعليمية هي كيفية استيعاب المعلمين المفاهيم الأساسية داخل المقرر ونقل هذه المفاهيم والمعلومات لطلابه وتقديم جملة من أدوات التقييم التي تقيس مستوى التحسين, مضيفاً أنه يجب أن تفتح أبواب المختبرات للطلاب لتطبيق ما تعلموه من المعارف والمعلومات وأن تنشر طاولات الحوار والنقاش حول العمليات التي نريد أن نطبقها بمجموعات التعلم المهنية وأن نعمق قضية المقارنات والنتائج على مستويات المحلية . بعد ذلك ألقيت قصيدة شعرية، ثم قدمت الطالبة حنين عارف حواراً أدبياً بعنوان "شقائق العلوم", تلاه لوحة فنية وأنشودة ترحيبية قدمتها براعم من طالبات تعليم جازان. إثر ذلك انطلقت أعمال الملتقي في يومه الأول، حيث اشتمل عدد من أوراق العمل منها ورقة عمل بعنوان "قيمة الفجوة بين متوسط اختبار الثانوية العامة ومتوسط الاختبارات التحصيلية", وورقة عمل بعنوان "العلوم الطبيعية في الاختبارات الدولية بين الواقع والمأمول في ظل الممارسات الميدانية" وورقة أخرى بعنوان "دور محضر ومحضرة المختبر في تفعيل المختبر المدرسي", وورقة عمل بعنوان "توجه STEM من واقع تجارب التطبيق إلى جودة الممارسة"، ورقة عمل بعنوان "اتجاهات حديثة في تدريس العلوم"، وورقة عمل بعنوان "توظيف الخيال العلمي في تدريس العلوم الطبيعية" . يذكر أنه خلال فعاليات الملتقى عقدت بعض ورش العمل المصغرة والنقاشات أثناء عرض أوراق العمل، كما تم تكريم المشاركين ورؤساء الجلسات والمتحدثين.