أعرب مشايخ ومسؤولون وأساتذة في جمعيات ومعاهد إسلامية في عدة دول أفريقية ، عن تضامنهم ووقوفهم التام مع المملكة العربية السعودية ضد التهديدات والمؤامرات التي تستهدفها. وأكد الأمين العام لجمعية رعاية حفظة القرآن الكريم بالمنيا بجمهورية مصر العربية الشيخ حامد جوده، التأييد الكامل ومساندة ومعاضدة المملكة العربية السعودية ضد كل ما يحاك لها من مؤامرات وحملات مغرضة تحاول النيل منها، وقال: "لن يتمكن أحد من النيل من قائدة العالم الإسلامي ورائدة الاعتدال والسلام والوئام العالمي وقبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم". من جانبه شدد مدرس معهد الإمام الشافعي في دولة جيبوتي عبدالله الأهدل، على أن مؤامرات الأعداء لن تؤثر على المملكة العربية السعودية ولا على مكانتها في قلب نحو مليار ونصف المليار مسلم، فهي خادمة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع العالم، وهي راعية الحرمين الشريفين وحامية مقدسات المسلمين، وحاملة لواء مكافحة التطرف والإرهاب ونشر الاعتدال والوسطية في العالم، داعياً الله تعالى أن يحفظ المملكة حكومة وشعباً وقيادة وأن يديم عليها أمنها واستقرارها. بدوره أكد المشرف العام على معهد الإمام الشاطبي بالسودان الدكتور النعيم حمزة ، أن المملكة العربية السعودية قبلة وقلعة وحصن حصين لكل المسلمين، وأمنها وأمانها أمان للمسلمين في كل مكان، كما أن استهدافها استهداف لكل أهل الحق والخير في هذه المعمورة مؤكدا رفضه التام لحملات ترويج الأباطيل، والشائعات والافتراءات ضد المملكة العربية السعودية وقيادتها وشعبها داعيا الله أن يحفظها من كيد الحاقدين وأن يرد كيدهم في نحورهم إنه سميع مجيب. من جهته أكد الدكتور إسماعيل حسن حسين من دولة كينيا، أن واجب علماء المسلمين الدفاع عن المملكة العربية السعودية والوقوف إلى جانبها، في مواجهة هذه الهجمات الموجهة والمتعمدة، المعتمدة على نشر الأكاذيب والافتراءات في وسائل الإعلام ، وهو دليل على ما يحاك ضدها من طرف الأعداء والمتطرفين ودعاة الشر في العالم، مؤكدا أن مكانة المملكة العربية السعودية راسخة في قلوب المسلمين فهي دولة العقيدة وقبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم، سائلاً الله تعالى دوام التوفيق والسداد والنصر والتمكين للمملكة العربية السعودية وشعبها والمسلمين جميعاً.