رأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، في قاعة الاجتماعات بمكتبه بديوان إمارة المنطقة اليوم, اجتماع اللجنة الميدانية لمتابعة المشاريع بالمنطقة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم، ووكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالرحمن الوزان، ورئيس اللجنة المهندس عبدالرحمن العرفج، وأعضاء اللجنة. واستهل الاجتماع بكلمة ترحيبية من سمو أمير منطقة القصيم رفع فيها الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله – لدعمه للمشاريع التنموية بالمنطقة، مؤكداً أن ذلك الدعم والمتابعة تظهر اهتمام حكومتنا الرشيدة - أيدها الله - بتنمية المنطقة، كاشفاً سموه أن نسبة الإنجاز لعام 1437ه كانت 49% وعام 1438ه ارتفعت ل 65% حتى أصبحت ولله الحمد في عام 1439ه نسبة الإنجاز 75% , مفيداً سموه أنه قد تبقى 25% من المشاريع الجاري تنفيذها ومتابعتها بالمنطقة, مشدداً على لجنة متابعة المشاريع مضاعفة الجهود ومتابعة المشاريع القائمة والمتوقفة في المنطقة كافة لاكتمال النسبة المتبقية. وقال سموه: "إن أعضاء اللجنة الميدانية لمتابعة المشاريع في منطقة القصيم عليهم مسؤولية عظيمة بمتابعة مشاريع المنطقة التي يجري تنفيذها والمتوقفة، لاسيما وأن أهالي منطقة القصيم يؤملون الشيء الكثير على أعضائها عبر متابعتهم المستمرة لمشاريع المنطقة سواءً في مدينة بريدة أو في محافظات ومراكز المنطقة, مشيداً بالجهود التي يبذلها أعضاء اللجنة, مؤكداً سموه أن اللجنة عبارة عن جهاز حكومي دقيق متابع لتطوير هذه المنطقة كما تأمل وتطمح إليه حكومتنا الرشيدة - رعاها الله - ، متمنياً لهم كامل التوفيق والنجاح في ذلك . واستعرض الاجتماع ما نفذ من مشاريع المنطقة القائمة والمتوقفة في عدد من القطاعات الحكومية ونسبة الإنجاز فيها. وأوضح رئيس لجنة متابعة المشاريع بالقصيم المهندس عبدالرحمن بن سلطان العرفج, أن دعم القيادة والجهود المبذولة من لدن سمو أمير منطقة القصيم عجلت سير مشاريع المنطقة، مشيراً إلى أن لجنة متابعة المشاريع خلصت إلى العديد من الأعمال المرتبطة والمقدمة من الجهات ذات العلاقة خلال الاجتماع، شملت مناقشة مشروعات وزارة النقل بالمنطقة ومنها مشروعات الطرق بمدينة بريدة والبدء قريباً بكبري تقاطع الدرعية مع الملك فهد، وتقاطع مركز القرعاء مع طريق الملك عبدالعزيز ، والمشروعات المتعثرة التي سيتم افتتاحها قريباً في مدينة بريدة منها طريق الأمير فيصل بن مشعل وطريق الأمير نايف بن عبدالعزيز حيث سيتم افتتاحهما خلال 6 أشهر ، وافتتاح طريق الخدمة الغربي كاملاً لنفق طريق الملك عبدالله خلال شهر ، وكذلك طريق الخدمة الجنوبي لطريق الملك فهد مع طريق الملك عبدالله ، وكبري الدائري الجنوبي في محافظة الرس. وبين أن اللجنة اطلعت على متابعة مشاريع الإسكان بالمنطقة ومنها مناقشة تنفيذ مشروع إسكان الرس وسيره حسب البرنامج الزمني المقرر له، وإعادة ترسية مشاريع إسكان البكيرية والشماسية بعد سحبها من المقاول المتعثر، مفيداً أنه جاري التحضير لبداية العمل فيها في أسرع وقت ممكن. وأفاد رئيس لجنة متابعة المشاريع بالقصيم, أن من الأشياء التي جرى مناقشتها في الاجتماع المشاريع المرتبطة بالصحة حيث جرى مناقشة تعثر المقاول في مستشفى شمال بريدة ، والاجراءات المناسبة لاتخاذها حيال ذلك، ومناقشة سحب مشروع مستشفى الولادة والأطفال بالرس من قبل وزارة الصحة وجاري إعادة ترسيته على أحد المقاولين المتميزين في ذلك المجال، مشيراً إلى أنه جرى مناقشة المشاريع المرتبطة بالمياه ومنها مناقشة توصية حل عوائق مشروع ضخ المياه من الطراق والمخرم لبريدة ، التي سيتم إنهائها خلال 3 أشهر ، وتوصية حل عوائق ضخ المياه إلى غرب القصيم. وأضاف المهندس العرفج أن اللجنة ناقشت مع سمو أمير منطقة القصيم مشاريع أمانة المنطقة منها مناقشة التقاطعات المتأخرة في طريق الملك عبدالله ببريدة وهي تقاطعات طريق علي بن ابي طالب رضي الله عنه ، وطريق الملك فيصل ، وطرح مناقشة عقد استكمال سفلتة طريق الملك عبدالله ما بين طريق الملك فهد وحتى طريق طريق الداخلي الجنوبي ببريدة ، لافتاً الانتباه إلى أن مشاريع تصريف السيول كان لها نصيب في مناقشة أعضاء اللجنة لها ومنها طريق الثقب الأفقي المؤدي إلى وادي الرمة من أحياء الخبيب والنقع والخليج ، مبشراً بسير المشروع وفق البرنامج الزمني المعد له.