وقعت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية (NAUSS)، مذكرة تفاهم رفيعة المستوى على هامش فعاليات جيتكس 2018م ، وشركة تريند مايكرو المتخصصة في مجال الأمن الإلكتروني. وستسمح هذه الخطوة لطلاب جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالاستفادة من قدرات 'تريند مايكرو‘ الريادية على صعيد المحتوى وأبحاث الأمن الإلكتروني، والتي سيتم تدريسها ضمن إطار المناهج التدربية بالجامعة.. وينتظر أن تسهم مذكرة التفاهم في تعاون الجامعة مع 'تريند مايكرو‘ فيما يتعلق بمراجعة وإعداد مناهج الأمن الشبكي والإلكتروني وغيرها من المناهج ذات الصلة، وبدورها ستقدم 'تريند مايكرو‘ لجامعة نايف العربية للعلوم الامنية خبراتها ومشورتها ومعرفتها الامنية في هذا المجال. وتعيش جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية حالياً فترة تحولات نوعية تعزز فيها تركيزها على البرامج والمناهج التخصصية ذات الصلة بالتحديات الأمنية في المملكة والعالم العربي، وتتطلع من توقيع هذه المذكرة، إلى مساعدتها على التفاعل مع الأكاديميين والعامة، بغية تنمية وتنشيط التبادل العلمي والمعرفي بما يدعم أهداف الجامعة التعليمية بعيدة المدى. وقال الدكتور فهد الحربي مشرف المشاريع الاستراتيجية، والمتخصص في الأمن الإلكتروني والتحقيقات الرقمية لدى جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية: "بصفتنا جامعة متخصصة في العلوم الأمنية، فإن عملنا الأكاديمي لا يقتصر على تخريج الطلبة فحسب، وإنما نحرص كذلك على دعم قطاع الأمن الإلكتروني عبر رفده بقوى عاملة متفانية وعالية الكفاءة. ونحن ملتزمون أيضاً بمساعدة طلابنا على مواكبة ما يشهده قطاع الأمن الإلكتروني من تغيرات متسارعة الوتيرة، وبالتالي يمثّل التعاون مع رواد القطاع من أمثال 'تريند مايكرو‘ دعماً كبيراً لنا في تزويد الطلاب بالمواد والمعارف التي يحتاجونها في العالم الحقيقي؛ حيث تتمتع الشركة بمعارف عميقة ومحتوى مميّز من شأنه وضع الطلاب على الطريق الصحيح نحو مسيرة مهنية غنية ومجزية على المدى الطويل". وتسهم 'تريند مايكرو‘ عبر خبراتها ومعارفها ومسيرتها التجارية الرائدة في ضمان إعداد مناهج المشروع المشترك على نحو يلائم واقع القطاع أولاً بأول ويتوخى أعلى مستويات الدقة. وبالمقابل ستوظف جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية خبرتها ومعرفتها في التعليم العالي لضمان إعداد المناهج بما يرقى لأعلى المعايير الجامعية. ومن جانبه، لفت نائب رئيس 'تريند مايكرو‘ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الدكتور معتز بن علي الانتباه إلى تطلعهم إلى فتح آفاق التعاون مع الجامعات الإقليمية الرائدة مثل جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بهدف ردم الفجوة في الحلول الأمنية الاحترافية رفيعة المستوى في المنطقة، لاسيما في ظل التطورات الرقمية التي تُحدث تحولات نوعية سيكون من شأنها إعادة تشكيل المستقبل الإقليمي، وبالتالي سيكون هؤلاء الطلاب في طليعة قطاع الأمن الإلكتروني لهذا السبب، لابد من التعاون مع أهم المؤسسات التعليمية بهدف مساندتهم لتأدية دورهم بأفضل ما ممكن.