أشاد معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، بالثقة والقوة والتوازن التي ميزت لقاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز , ولي العهد, نائب رئيس مجلس الوزراء , وزير الدفاع - حفظه الله - مع وكالة بلومبيرج. وأوضح أن سمو الأمير عرج على عدة ملفات أظهر خلالها - حفظه الله - براعة في الإجابات وشمولية في الرد ، وبالحديث تفصيلاً تطرق فيها لما يحفظ سيادة المملكة ، ويثبت حزمها تجاه كل المواقف، ويبشر بمستقبل زاهٍر للاقتصاد السعودي وللأجيال المقبلة - بإذن الله - بفضل النظرة الثاقبة والرؤية الحصيفة التي تنتهجها قيادتنا الرشيدة ، فيما وضّح اللقاء كثير من الأمور التي التبست على البعض فيما يخص مواصلة الخطط وفتح المجال للاستثمارات، وأن كثير من الآثار الجانبية التي حدثت ماهي إلا نتيجة إعادة هيكلة الاقتصاد في ظرف لم يتجاوز العامين". وأضاف:" في كل لقاء تلفزيوني أو مع وكالات دولية أو أي وسيلة إعلامية يتعرف الشعب السعودي والعالم أجمع على شخصية سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز , وسعة إطلاعه وتنوع ثقافته , وإسهابه في شرح كثير من التعقيدات , بطريقة واضحة وشفافه مدعمة بالأرقام والخطط المحددة , تبصّرنا بشكل يحظى معه القبول والتأييد". وأشار معاليه إلى أن سمو ولي العهد تطرق في اللقاء على ضرورة أن تصنع جزءاً من صفقات الأسلحة من داخل السعودية لتقوية وتعزيز قدرات الجيش , وبناء قدرات بشرية تساعد على الابتكار والتصنيع, إلى جانب توطين جزء من الأموال التي يتم دفعها , مبيناً في معرض رده على أحد الأسئلة مانصه " لكن اليوم نحن أقوى بكثير .. نتحدث اليوم عن ميزانية 2019"، التي زادت عن تريليون ريال لأول مرة في المملكة العربية السعودية حيث وصلت إلى تريليون و100 مليار ريال. وأفاد أن سمو ولي العهد أشار في حديثه إلى ما وصلت إليه الزيادة في المداخيل أو الإيرادات غير النفطية إلى 300% , لذا فإن الزيادة كانت من 100 مليار ريال إلى 300 مليار ريال , فيما يوجد هناك إنجازات ضخمة تتيح لنا التعامل مع القضايا الأخرى من الآن فصاعدًا، إلى جانب مؤشر معدل البطالة الذي سيبدأ في الانخفاض بدءًا من عام 2019 , ليصل إلى 7% في عام 2030 , على النحو المستهدف في الرؤية، من خلال ذلك يتضح لنا ولجميع أفراد المجتمع خصوصا الشباب من الذكور والإناث على العمل الجاد والإقدام على إجراءات عملية تسهم في نمو اقتصادي وخلق فرص عمل بشكل كبير في القريب العاجل , إضافة إلى تحقيق اقتصاد مستدام وقوي مستند على أرض صلبة وليس رهين لتقلبات أسعار النفط. وسأل الدكتور اليوبي - الله عز وجل - أن يديم على بلادنا عزها ورخاءها وأمنها وأمانها, وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده لما فيه خير البلاد وعز الإسلام والمسلمين.