احتفت إدارة تعليم منطقة الباحة لشؤون البنات، اليوم، بذكرى اليوم الوطني ال 88، برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت مساعد بن عبدالعزيز حرم سمو أمير منطقة الباحة. وافتتحت سموها المعرض المصاحب، واطلعت على محتوياته المتضمنة العديد من الأعمال واللوحات والصور الفوتوغرافية التي شاركت بها طالبات المنطقة، وعبرن فيها عن الفخر والاعتزاز والحب للوطن وللقيادة الرشيدة - أيدها الله -. وثمنت مساعدة مدير التعليم للشؤون البنات نوال بن علي الدرمحي لسمو راعية الحفل اهتمامها وحرصها على مشاركة بناتها الطالبات ومنسوبات التعليم بالمنطقة احتفالهن باليوم الوطني للمملكة. وأشارت إلى فرحة الطالبات ومنسوبات الإدارة خلال الاحتفال بهذه الذكرى الغالية على قلوبهن، لاسيما وأنها مناسبة نستذكر فيها الملاحم البطولية التي قادها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - لتوحيد البلاد ولم شتاتها وفرقتها، مستعرضة ما حققته المملكة من تطور وتنمية شاملة منذ تأسيسها حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، منوهة بما يحظي به قطاع التعليم من اهتمام ودعم من القيادة الحكيمة - أيدها الله -. من جانبها أعرب صاحبة السمو الملكي الأمير سارة بنت مساعد بن عبدالعزيز، في كلمتها عن سعادتها بمشاركة طالبات منطقة الباحة الاحتفال بذكرى اليوم الوطني ال 88 لتوحيد بلادنا الغالية، مشيرة إلى أن هذا اليوم فرصة لاستذكار باكورة الإنجازات لهذا الوطن المعطاء المتمثلة في توحيد المملكة على يدي الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - لتنتقل معه هذه البلاد من الحروب والشتات إلى اجتماع الكلمة وتوحيد الصف واتخاذ القرآن الكريم والسنة المطهرة منهاجاً سار عليه وأبنائه الملوك من بعده وصولاً إلى قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -. ونوهت سموها بتواصل الإنجازات في هذا العهد الزاهر، مؤكدة أن تلك الإنجازات تحمل ملامح فجر جديد وفق رؤية شابة طموحة وضعت إنسان هذه البلاد محور اهتمامها فأولت القيادة الرشيدة كل الاهتمام والرعاية لهذا الوطن وأهله حتي أصبحت بلادنا تعيش نهضة تنموية شاملة في كل القطاعات من خلال المشاريع العملاقة التي ترجمت الرؤية الثاقبة لهذه القيادة الحكيمة التي آمنت بقدرات أبنائها فمنحتهم الفرصة الكاملة للمشاركة الفاعلة في الحفاظ على مكتسبات هذه البلاد المباركة والسير بها قدماً نحو الحضارة والازدهار. وأكدت سمو حرم أمير الباحة أن التنمية الوطنية الشاملة لا تتحقق إلا بسواعد أبناء وبنات الوطن، مشيدة بما يشهده قطاع التعليم في مختلف قطاعاته من حركة دؤوبة وتطور مستمر، الذي يعد دليل على حرص القيادة وفقها الله على تسليح أبنائها بسلاح العلم والمعرفة، هذا السلاح الذي هو أساس كل نهضة وحضارة على مر التاريخ. وقالت سموها :" لقد هيأ الله جل وعلا لهذه البلاد قادة مخلصين وشعب وفي، قدموا الغالي والنفيس للحفاظ على هذه الوحدة العظيمة التي أرسى دعائمها الملك المؤسس رحمة الله وشيد بناءها أبناؤه من بعده، لتصبح وبكل فخر أعظم وحدة عرفها التاريخ الحديث، وأنا اليوم أشعر بكثير من الفخر والاعتزاز لمشاركتي لكن الاحتفال بهذه الذكرى الغالية على قلوبنا جميعاً، وأجدها فرصة لرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ولولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز - حفظهما الله -، وللشعب السعودي الكريم، وتهنئة وتحية خاصة لأبطالنا في الحد الجنوبي". ودعت سموها في ختام كلمتها الله عز وجل أن يحفظ جنودنا في الحد الجنوبي ويؤيدهم بنصره، وأن يتغمد شهداءنا برحمته ويتم شفاء مصابينا وجرحانا، وأن يديم على بلادنا الأمن والأمان والازدهار، معربة عن شكرها لمساعدة مدير التعليم لشؤون البنات ولجميع منسوبات الإدارة العامة للتعليم حسن الإعداد والتنظيم لهذه المناسبة الغالية، كما شكرت الطالبات ولجميع الحضور المشاركين. عقب ذلك شاهد الحضور عدد من اللوحات الإنشادية التي قدمنها طالبات رياض الأطفال ومن مدارس التعليم العام، كما شاهد الحاضرات فلكلور جنوبي بهذه المناسبة، قبل أن تكرم سمو راعية الحفل بنات أسر شهداء الواجب، وتسلّمت سموها هدية تذكارية بهذه المناسبة.