أكد معالي مدير الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة الدكتور حاتم بن حسن المرزوقي أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لمنطقة المدينةالمنورة، تأتي في سياق رعايته ومتابعته الدائمة للتنمية في مختلف أرجاء الوطن، ووقوفه المباشر على ما تحقق من منجزات ترتبط باحتياجات الأهالي وزوار المنطقة التي يفد إليها في كل عام الملايين من أنحاء العالم الإسلامي. وأشار معاليه إلى أن المدينةالمنورة وهي تحتفي بمقدم خادم الحرمين الشريفين للمنطقة تعيش فرحة غامرة ممزوجة بالفخر والاعتزاز لاسيما مع تزامنها مع ذكرى اليوم الوطني ال 88، وتعبر عن الحب الصادق المتبادل والتلاحم بين القائد وشعبه في أسمى صوره، حيث تعود المواطنون في جميع أنحاء المملكة بلقاء قيادة هذه البلاد مباشرة منذ تأسيسيها على يد الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - حتى اليوم، وتفقد شؤونهم والحث على إنجاز مصالحهم والوقوف شخصياً على المشاريع التنموية. وأوضح الدكتور المرزوقي أن الدفع بالمشاريع التي تشهدها بلادنا عامة ومن ضمنها منطقة المدينةالمنورة التي تحظى باهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير المنطقة -حفظه الله-، دليل على العطاء المستمر غير المحدود من خادم الحرمين الشريفين، حيث يلاحظ الجميع أن التنمية والبناء والتطور الذي تشهده المنطقة ساد مختلف المجالات ونجده قد شمل المشاريع الاقتصادية والحضارية والثقافية والتعليمية والاجتماعية والصحية والخدمية بجميع فروعها المختلفة، وستسهم في استمرار عجلة التنمية لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- . وعبّر عن سعادته وسعادة كافة منسوبي الجامعة الإسلامية من إداريين وأساتذة وطلاب بالزيارة التي حملت الكثير من بشائر الخير من مشروعات تنموية وحيوية في شتى المجالات ومنها المنظومة الثقافية والتي يوليها - أيده الله - رعاية وعناية واهتمام، الأمر الذي يتجسد من خلال إطلاق أكبر مجمع للمكتبات الوقفية والتي تعد منارة علم ومعرفة تشرع أبوابها لكافة الباحثين والدارسين. سائلا المولى عز وجل أن يحفظ الله لهذه البلاد قادتها وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والنماء والازدهار.