احتفل أهالي مركز الحقو التابع لمحافظة بيش في منطقة جازان الليلة الماضية، بذكرى اليوم الوطني ال 88 للمملكة, بحضور محافظ بيش حسن بن عبدالله أبو شرحة, و رئيس المركز إبراهيم بن يحيى الألمعي, ورئيس بلدية الحقو أحمد بن محمد كريري, وعدد من مديري الإدارات الحكومية والمشايخ والأهالي, وذلك على ملعب البلدية بحديقة الأمير محمد بن ناصر بالحقو. وبدأ الحفل الخطابي المقام بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى رئيس مركز الحقو كلمة رفع في مستهلها التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, ولسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بمناسبة اليوم الوطني للمملكة, مؤكداً أنها مناسبة عزيزة على نفوس أبناء هذه البلاد المباركة. وقال: إن ذكرى الْيَوْمَ الوطني منقوشة في ذاكرة كل مواطن ، يعيش على ثراء هذا البلد العزيز الذي وحده مؤسس هذا الكيان الشامخ الملك عبدالعزيز - رحمه الله - تحت راية التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله , مبرزاً ما شهدته المملكة من جمع للصف ووحدة وطنية شاملة على يد الموحد الباني , وتطور ونمو الذي شهدته المملكة العربية السعودية في شتى المجالات في عهده وأبنائه البررة من بعده حتى هذا العهد الزاهر لحكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -. واستعرض الألمعي في كلمته العطاءات والانجازات والمشروعات التنموية والخدمية التي شهدها ويشهدها مركز الحقو كغيره من مراكز منطقة جازان، وما يقدمه أبطالنا البواسل من مختلف القطاعات العسكرية المرابطين بالحد الجنوبي وما سجلوه من ملاحم بطولية في الدفاع عن الوطن والمواطن والمقدسات والوقوف في وجه كل من يحاول المساس بأمن الوطن ومقدراته. بعد ذلك شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن "مسيرة توحيد المملكة", ثم ألقى شيخ شمل قبائل مركز الحقو علي بن محمد أبو عقيل كلمة الأهالي رفع من خلالها باسمه ونيابة عن أهالي الحقو التهاني و التبريكات لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولى عهده الأمين - رعاهما الله - بمناسبة اليوم الوطني للمملكة , مجدداً باسم الجميع العهد والولاء للقيادة الرشيدة - أيدها الله -. وبين أن احتفال أهالي مركز الحقو في هذا اليوم, يأتي تجسيداً واضحاً ونموذجاً حقيقاً لمشاعر الفرح والولاء والانتماء الحقيقي للوطن والقيادة الرشيدة , مشيراً إلى أن ذكرى اليوم الوطني تُعد تأكيداً للجهد الذي بذله موحد هذا الكيان الملك عبدالعزيز - رحمه الله -، في لم شتات هذه البلاد وجمع الصف تحت راية واحدة وإبرازاً لجهود ثمان وثمانون عاماً حافلة بالتنمية والتطور في شتى المجالات وأبنائه البررة من بعده. عقب ذلك ألقيت قصيدة شعرية , ثم شاهد الحضور أوبريتا بعنوان" رفرفي يا راية العز ثم قدمت الرقصات الشعبية والأهازيج الوطنية. وجرى في ختام الحفل, تكريم أبناء شهداء الواجب والفائزين في مسابقة أجمل لوحة وطنية والتي نظمتها بلدية الحقو , كما جرى تكريم المشاركين في تنظيم احتفال المركز باليوم الوطني, بعدها أطلقت الألعاب النارية التي أنارت سماء الحقو حيث رسمت لوحة جمالية تمازجت مع مشاعر الفرح والسرور التي ملئت قلوب الحاضرين والحاضرات.