أكد معالي قائد قوات الأمن الخاصة الفريق الركن مفلح بن سليم العتيبي أن ذكرى اليوم الوطني 88 تطل علينا هذه الأيام وهي ذكرى عزيزة على نفوسنا جميعاً لهذا الوطن الشامخ نستلهم منها العِبر والدروس من سيرة القائد الفذ الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – الذي استطاع بحنكته ونافذ بصيرته و ايمانه الراسخ بالله عز وجل أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ ويشيد منطلقاته وثوابته ويرسى دعائمه، في ملحمة كفاح تمكن فيها الملك عبدالعزيز – رحمه الله – من جمع قلوب أبناء وطنه على كتاب الله وسنه رسوله صلى الله عليه وسلم، ولم يغفل - رحمه الله - بعد إعلان توحيد البلاد تحت اسم المملكة العربية السعودية أي جانب من جوانب البناء والتنمية وتكوين المؤسسات ورسم سياسة الدولة. وقال : بتوفيق الله وقدرته تم له ما أراد وإستطاع أن يجعل من المملكة العربية السعودية وحدة سياسية مترابطة تخطت كل المعوقات وتجاوزت كافة الصعوبات، وها نحن نجني جيلاً بعد جيل ثمار غرسه ونشهد التطور المستمر، واستلم الراية من بعده أبناؤه البررة وقادوا مسيرة التنمية والبناء في مختلف المجالات وصولاً إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيدة الله – الذي قاد مسيرة العطاء والنماء في هذا الكيان العظيم , فقد تمكن – أيدة الله – برؤيته الثاقبة واستشرافه للمستقبل من تعزيز دور المملكة الريادي على الصعيد الأقليمي والدولي، وعلى الصعيد الداخلي استمرت عجلة التنمية والتطوير من خلال تبني رؤية المملكة العربية السعودية 2030 لتكون منهجاً وخارطة طريق لتحقيق التنمية الشاملة وحظيت مختلف الأجهزة الحكومية بالدعم اللامحدود وفي مقدمتها القطاعات العسكرية والأمنية لتكون قادرة بأذن الله على الدفاع عن الوطن ومكتسباته وتواكب التطورات التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات . ورفع الفريق الركن العتيبي بهذه المناسبة باسمه وباسم كافة منسوبي قوات الأمن الخاصة أسمى آيات التهاني والتبريكات مقرونة بصادق الوفاء والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله -ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله – وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الكريم متمنياً لبلادنا مزيداً من التقدم والإزدهار في ظل قيادتنا الحكيمة سائلاً المولى سبحانه وتعالى أن يديم علينا نعمة الأمن والإستقرار .
