تنطلق بعد غدٍ، فعاليات ورشة العمل تحت عنوان، "الهوية الحضارية والطابع المعماري لمدينة جدة"، لإعداد دليل إرشادي للهوية الحضارية والطابع المعماري لبوابة الحرمين الشريفين والمدينة التجارية والاقتصادية على البحر الأحمر، وذلك بفندق الريتز كارلتون في جدة. وأوضح معالي أمين محافظة جدة صالح بن علي التركي أن مدينة جدة مقبلة على مرحلة مهمة من التهيئة لأن تكون من بين أكبر 100 مدينة في العالم، مشيرًا إلى أن جدة تمتلك مقومات كثيرة تضعها بين أهم المدن الكبرى في العالم من حيث الموقع الجغرافي، وكبوابة الحرمين الشريفين، وبها ميناء بحري على البحر الأحمر، إضافة إلى تاريخها العريق ودورها الاقتصادي المعروف، وكذلك ما تشهده من نهضة معمارية وتوسع عمراني. وأضاف أن الورشة تهدف إلى وضع صورة ذهنية ثابتة لمدينة جدة على غرار الصور الذهنية للمدن الكبرى في العالم، منسجمة مع طبيعتها ومعالم مبانيها وطرازها المعماري وهذا يشكل في مجمله الهوية الحضارية والمعمارية لمحافظة جدة، ومن ثم العمل على إبراز الفرص الاستثمارية المتاحة والممكنة للمحافظة أمام رأس المال الوطني والعالمي، بما يساهم في تحقيق رؤية 2030 التي تعمل على توسيع القاعدة الاقتصادية، وتنويع مصادر الدخل والاستفادة من المزايا النسبية للمدن والمناطق في المملكة. وأكد التركي أن لمدينة جدة مزايا نسبية عديدة سواء كبوابة للحرمين الشريفين ومعبر لأكثر من مليار ونصف المليار مسلم إلى مكةالمكرمة والمدينة والمنورة، أو لموقعها الجغرافي المتميز، ومقوماتها السياحية والترفيهية والتجارية، مبيناً أن ورشة العمل ستشهد عقد ثلاث جلسات تبدأ بالجلسة الأولى الافتتاحية، ثم جلستي عمل حول: الهوية العمرانية والمشهد الحضري، وهوية مدينة جدة والترميز الحضري، مشيراً إلى أن مخرجات هذه الورشة والتوصيات التي ستتمخض عنها ستكون منهج عمل للأمانة خلال المرحلة القادمة، ووضعها موضع التنفيذ.