أصدرت وزارة الداخلية اليوم بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل حداً في جان بمدينة جيزان، فيما يلي نصه : قال الله تعالى ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ). أقدم / محمد بن حسن بن أحمد مباركي - سعودي الجنسية - على قتل والدته / زهراء بنت أحمد بن راشد مباركي - سعودية الجنسية - وذلك بخنقها بيديه وبخمارها ولفه حول رقبتها حتى فارقت الحياة وكذلك قيامه بقتل أخته / عائشة وذلك بخنقها بيديه بسلك كهربائي حتى فارقت الحياة. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة الجزائية صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه، وأن ما قام به من قتل المجني عليهما على سبيل الغلبة والقهر، فقد تم الحكم عليه بالقتل حداً لقتله المجني عليهما غيلة، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور. وتم تنفيذ حكم القتل حداً بالجاني / محمد بن حسن بن أحمد مباركي -سعودي الجنسية- اليوم الثلاثاء 1 / 1 / 1440ه بمدينة جيزان في منطقة جازان. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم ، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.