وسعت قوات نظام الاسد نطاق خروقاتها بعد أقل من 24 ساعة من القصف الروسي الجوي الذي خلف عشرات القتلى والجرحى في مثلث غرب إدلب – اللاذقية – الغاب التي يجري تطبيق الهدنة فيها. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه رصد توسعاً للخروقات شملت مناطق متفرقة، إذ استهدفت قوات النظام مناطق في قرى الزرزور وأم الخلاخيل والفرجة الواقعة في ريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع قصفها لمناطق في قريتي الحويجة وجسر بيت الراس بسهل الغاب، في ريف حماة الشمالي الغربي، ومناطق أخرى في بلدة اللطامنة في الريف الشمالي لحماة، مما أسفر عن إصابة مواطنة بجراح في قرية جسر بيت الراس.