أكد وكيل جامعة الملك سعود للشؤون الأكاديمية والتعليمية الدكتور محمد النمي أن الجامعة هيأت كامل الخدمات للطلبة المقبولين هذا العام بما يضمن البداية الجادة والمنتظمة منذ أول يوم دراسي الأحد القادم إن شاء الله تعالى. وقال النمي خلال لقاءه اليوم بالطلبة المستجدين وذلك في البرنامج التعريفي الذي تنظمه عمادة السنة الأولى المشتركة هذا العام : إنَّ الطلاب هم عماد المستقبل ومن يعول عليهم تحقيق رؤية 2030 التي اتخذتها العمادة شعارها في برنامجها التعريفي هذا العام فالأمل فيكم كبير لتحقيق رؤية وتطلعات قيادتنا الحكيمة - أيدها الله -, مؤكداً أن عمادة السنة الأولى المشتركة حريصة كل الحرص على إنهاء إجراءات الطالب مبكرًا حتى يكون مهيئًا لبداية منتظمة في مسيرته الدراسية. وفي سياق متصل زار وكيل جامعة الملك سعود للشؤون الأكاديمية والتعليمية مواقع إصدار البطاقة الجامعية ومقر تسليم الكتب الجامعية، ومقر استلام البطاقة البنكية، مبدياً إعجابه بالتميز والسرعة في إنهاء جميع إجراءات الطلبة الجدد. من جهته أوضح عميد عمادة السنة الأولى المشتركة الدكتور عبدالمجيد بن عبدالعزيز الجريوي أن العمادة ووفقًا لتوجيهات معالي مدير الجامعة ووكلاء الجامعة انتهت -ولله الحمد- كامل متطلبات الطالب الأساسية, مشددًا على ضرورة الحضور والانتظام في مقاعد الدراسة منذ أول محاضرة الأحد القادم وأنَّ ذلك سيحسب ضمن ساعات الغياب على الطالب. وقال الجريوي: إنّ الدكتور النمي اطلع على عملية سير إصدار البطاقة الجامعية للطالب والتي يتم إنهاؤها خلال 30 ثانية كما يتم إنهاء إجراءات تسليم الكتب الجامعية خلال 34 ثانية للطالب الواحد . وأشار الجريوي إلى أنَّ وكيل الجامعة زار جناح البنك المشارك في البرنامج التعريفي والذي يعمل على إصدار البطاقة البنكية للطالب الواحد خلال أقل من نصف دقيقة ، مشيرًا إلى أن بيانات الطلبة المقبولين قد أرسلت للبنك منذ وقت مبكر مما ساعد في إنهاء إجراءات الطلبة في حين أن الطالب فقط يحضر لاستلام بطاقة الصراف الآلي . وكان النمي قد زار خلال جولته معرض الأنشطة والصالة الرياضية ومركز الاختبار. من جانبه أفاد مدير البرنامج التعريفي الدكتور مخلد بن مطيران العنزي أنّ البرنامج التعريفي كان يعمل طوال الأسبوع من خلال أربع فترات يومية وفقًا لخطة تفويج منتظمة تعكس الاستعداد المتميز الذي أعدته الجامعة لطلابها الجدد, مشيرًا إلى أنَّ العمادة تنهي كامل الإجراءات الأربع لأكثر من 350 طالبًا في الفترة الواحدة التي لا تتجاوز ساعة ونصف تقريبًا وهو عمل قياسي يشكر عليه الفريق المنفذ لهذا البرنامج في عمادة السنة الأولى المشتركة.