استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم, في مقر الضيافة بديوان إمارة المنطقة اليوم, مديري الإدارات الحكومية والأمنية بالمنطقة، ومديري الإدارات والأقسام من منسوبي إمارة المنطقة المهنئين بعيد الأضحى المبارك، بحضور وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالرحمن الوزان, ووكيل الإمارة للشؤون الأمنية إبراهيم الهذلي. وهنأ سمو أمير منطقة القصيم خلال الحفل, الجميع بحلول عيد الأضحى المبارك, منوهاً بالجهود التي تقدمها القيادة الرشيدة - أيدها الله - لضيوف بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين, مثنياً سموه على النجاح الكبير الذي تحقق في حج هذا العام من خلال الخدمات التي قدمتها الجهات الأمنية والحكومية والأهلية كافة، التي ترسم علواً وشرفاً يقوم به أبناء هذه البلاد المخلصين في جميع القطاعات خدمة لضيوف بيت الله الحرام . كما هنأ سموه القيادة الرشيدة - أيدها الله - وكل مسؤول ومواطن في هذا الوطن على النجاح العظيم لحج هذا العام الذي يفتخر ويعتز به جميع المواطنين والمواطنات، الذين يحق لهم أن يفخروا به، لما قدم فيه من جهود وإنجازات ترسم المهنية والاحترافية في سهولة تنقلات ضيوف بيت الله الحرام في المشاعر كافة, مؤكداً أن هذه البلاد المباركة ستبقى مُسَخّرة لخدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن في مكةالمكرمة والمدينة المنورة من خلال أبنائها الذين يسعون جاهدين بالقطاعات كافة لتقديم أقصى الجهود لخدمتهم بكل يسر وسهولة . وأشار الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز إلى أن كل فرد في هذا الوطن يفخر ويعتز كلما شاهدة تلك الحشود والجهود التي تبذل في خدمتهم بمكةالمكرمة والمدينة المنورة من معتمرين وزائرين من قبل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -, مؤكداً أن تلك الأعمال والنجاحات تحققت بعد توفيق الله, ثم الاستعداد المبكر والعمل بروح التكاتف والتعاضد بين الجهات كافة لخدمة الحجاج , لافتاً الانتباه إلى أنه متى ما تكاتف الجميع بتحمل مسؤولياته فلا خوف على هذا الوطن, خاصة وأن أبنائه هم عيونه المحافظين عليه بعد الله سبحانه وتعالى , وسأل أمير منطقة القصيم المولى عز وجل, أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان, ويتقبل سبحانه من الحجاج حجهم، ويبارك وينصر جنودنا البواسل في الحد الجنوبي, ويعين وينصر دروع هذا الوطن وأبنائه في كل مكان, ويعيده علينا وعلى الأمة الإسلامية أعواماً عديدة وأزمنة مديدة .