رفع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بمناسبة عيد الأضحى المبارك ونجاح موسم حج هذا العام 1439 ه. جاء ذلك في برقية فيما يلي نصها : سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء أيده الله ورعاه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :- أدام الله عزكم.. الحمد لله الذي شرفكم يا سيدي بحمل أمانة خدمة الحرمين الشريفين ورعاية قاصدي حج البيت المعمور، وتمكينهم من أداء هذا الركن الخامس من أركان الإسلام بكل يسر وسهولة وأمان. وأتشرف يا سيدي بالرفع لمقامكم الكريم باسمي، وباسم أصحاب السمو والمعالي أعضاء لجنة الحج العليا، وأمراء المناطق، ومنسوبي وزارة الداخلية كافة، وأبنائكم رجال الأمن، وزملائهم منسوبي القطاعات المدينة والعسكرية، والأهلية المشاركين معهم في خدمة ضيوف الرحمن، خالص التهنئة ووافر التبريكات وصادق الولاء بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أعاده الله عليكم وأنتم تنعمون بموفور الصحة والعافية والعزة والتمكين، وعلى هذا الوطن الكريم ومواطنيه باليمن والإيمان. كما أتشرف يا سيدي بإحاطة نظركم الكريم بما تحقق -ولله الحمد- من نجاح لموسم حج هذا العام بفضل الله ثم بفضل دعمكم السخي، ورعايتكم الكريمة، وتوجيهاتكم الرشيدة، وتفاني أبنائكم رجال الأمن، وزملائهم منسوبي القطاعات المدينة والعسكرية والأهلية المساندين لهم في موسم حج هذا العام 1439ه، في أداء هذا الواجب العظيم، وفق خطط أمنية ووقائية، وتنظيمية، وخدمية، ومرورية متكاملة الإعداد والتنفيذ مما مكن ضيوف الرحمن من تأدية حجهم بكل يسر وسهولة وأمن واطمئنان، وفي أجواء مفعمة بالسكينة والإيمان، متمتعين بما وفرته لهم المملكة بتوجيهاتكم الكريمة من تسهيلات وخدمات، ورعاية شاملة في مختلف الجوانب التي يحتاجها الحجيج، وذلك منذ قدومهم إلى المملكة وخلال تنقلاتهم بين المشاعر المقدسة وأثناء توافدهم إلى المسجد الحرام والمسجد النبوي، حيث بلغ عددهم الإجمالي لهذا العام (2,371,675)حاجًا تمكنوا جميعهم من الوقوف بمشعر عرفات في يوم الحج الأكبر في وقت قياسي واستكملوا بعدها مشاعر حجهم ابتداءً بالمبيت بمشعر مزدلفة والانتقال إلى مشعر منى لرمي الجمرات والتوافد إلى المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة في حالة أمنية مستقرة، وتحرك مروري انسيابي، وفي أوضاع صحية خالية من الأمراض الوبائية -ولله الحمد-. وفي الختام يا سيدي نتوجه جميعًا إلى المولى العلي القدير أن يحفظكم، ويعزكم بالإسلام، ويعز الإسلام بكم، ويرفع بسعيكم شأن المسلمين، وأن يجزل لكم الأجر والمثوبة فيما تقدمونه من جهود مخلصة، ورعاية كريمة للحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والزوار والمعتمرين.. والله يحفظكم ويرعاكم.