استقر ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة من أسر شهداء فلسطين وأسر شهداء ومصابي الشرطة والجيش المصري وغينيا بيساو، في مقرهم بمشعر منى بعد رميهم أولى الجمار وتحللهم من الإحرام. ووصل إلى مشعر منى 2500 حاج وحاجة من فلسطين ومصر بعد أن انضم إليهم حجاج جمهورية غينيا بيساو الذين أمر الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، باستضافتهم على نفقته، وبدأوا رمي جمرة العقبة الكبرى بعد أن وقفوا على صعيد عرفات وباتوا في مزدلفة. وأبدى الضيوف ارتياحهم من سهولة رمي الجمرات في ظل خطط التفويج التي وضعتها حكومة المملكة مع كافة الخدمات التي قدمتها في جسر الجمرات من توسعة وتكييف وتنظيم في عملية السير، وفور عودة الضيوف من جسر الجمرات توجهوا نحو صوالين الحلاقة التي وفرتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للضيوف.