تبوأ المقاتلون السابقون بجماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) مقاعدهم في الكونجرس يوم الجمعة في إطار اتفاق أنهى حرب استمرت خمسين عامًا وحث الرئيس المنتهية ولايته خوان مانويل سانتوس الشعب على حماية السلام الناشئ وإنهاء العنف. ودخل مقاتلو فارك السابقون المجلس الأدنى من البرلمان في كولومبيا في افتتاح الكونجرس الجديد حيث استعدوا لحلف اليمين بشكل جماعي مع الأعضاء الآخرين في مجلسي البرلمان. وبموجب بنود اتفاقية السلام التي أبرمت عام 2016 م بين فارك والحكومة شكلت فارك حزبًا سياسيًا وتم منحه خمسة مقاعد في كل من مجلس الشيوخ المؤلف من 180 عضوًا وفي المجلس الأدنى بالبرلمان والذي يضم 172 عضوًا حتى عام 2026 م. وقال سانتوس الذي حصل على جائزة نوبل للسلام على جهوده لإنهاء الحرب في آخر كلمة له أمام الكونجرس قبل ترك منصبه في السابع من أغسطس :" اليوم نشهد حدثًا مهمًا حقيقيًا في تاريخنا". وسيحل الرئيس اليميني المنتخب إيفان دوكي محل سانتوس الشهر المقبل وسيسعي لإقرار إصلاحات اقتصادية رئيسية في مجالي المعاشات والضرائب في الكونجرس الجديد . وسيحاول دوكي أيضًا تعديل اتفاقيات السلام.