أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ضرورة سرعة العمل لسد الفجوة المالية الخطيرة التي تواجهها وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، داعيًا الدول العربية كافة للإسهام في هذا الجهد المهم دعمًا للاستقرار في المنطقة وتفاديًا لاندلاع المزيد من الأزمات الإنسانية الخطيرة، خاصة في قطاع غزة. وأفاد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية محمود عفيفي في تصريح له اليوم، أن أبو الغيط نوّه بالإسهامات العربية الكريمة التي بلغت مؤخرًا نحو 150 مليون دولار من جانب كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. وأشار عفيفي إلى أن الأمين العام للجامعة العربية تلقى خطابًا من المفوض العام لوكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) "بيير كرينبول"، شرح خلاله صعوبة الوضع المالي للوكالة، خاصة في أعقاب قرار الولاياتالمتحدة تخفيض مساهمتها في تمويل الوكالة بشكل حاد في يناير الماضي. وأوضح المتحدث أن العجز في موازنة وكالة (الأونروا) بلغ مستوى غير مسبوق وهو 446 مليون دولار، الأمر الذي يعصف لمختلف الخدمات التعليمية التي تقدمها الوكالة لنحو نصف مليون طفل فلسطيني في المخيمات، كما يؤثر على الخدمات الصحية التي يحصل عليها نحو 5ر3 مليون طفل فلسطيني، بحسب ما ورد في خطاب المفوض العام للوكالة.