حذّر مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون, من خطورة استخدام الألعاب النارية أو التركيز على مشاهدة وميضها أو الاقتراب منه نظرًا لاحتمالية إصابة العينين بها مما قد يؤدي لا سمح الله إلى فقدان نعمة البصر، أو حوث أضرار جسيمة بالعينين. وأوضحت رئيس قسم الطواري بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون الدكتورة هدى عبدالله الغدير, أن إصابات العين تشمل حروق الجفن والملتحمة وتمزق في الجفن وتمزق كرة العين وجروح في القرنية ودخول أجسام غريبة في العين وحدوث تجمع دموي في مقدمة العين وهذه الإصابات قد تؤدي إلى عتامة القرنية الساد (عتامة العدسة)، والجلوكوما (ارتفاع ضغط العين الداخلي)، وخلع العدسة الطبيعية من مكانها، وإصابات قاع العين وانفصال الشبكية والأخطر من ذلك قد تؤدي إلى فقدان البصر أو فقدان العين كلياً. وأفادت أن استخدام الألعاب النارية يشكل مصدر قلق عالمي، مبينةً أن المستشفى أجرى دراسة على الإصابات المرتبطة بالألعاب النارية شملت 150 مريضاً حضروا لقسم الطوارئ التابع للمستشفى، وأظهرت نتائجها أن معظم الاصابات كانت في الأطفال ما بين سن 5 و10 سنوات. وأبانت الدكتورة الغدير, أن (39.3%) من المصابين كانوا من المشاهدين للألعاب النارية، و(60.7%) كانوا من المشعلين لها، بينما الإصابات الناتجة عن استخدام الألعاب النارية تمحورت في إصابات الجزء الأمامي من العين مثل: خدوش القرنية، احتراق الجفن، تمزق القرنية، ونزف حجرة العين الأمامية، والإصابة بالساد (عتامة العدسة) وانزياح العدسة، علاوة على إصابات الجزء الخلفي من العين ومنها وجود جسم غريب داخل العين، ونزيف الجسم الزجاجي، وانفصال الشبكية، وثقب البقعة الصفراء، وتلف العصب البصري. وحذرت رئيس قسم الطواري بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، من فرك العين أو غسلها بالماء عند الإصابة بالألعاب النارية، وعدم محاولة الضغط عليها أو إزالة الشوائب أو الأجسام العالقة في العين وأهمية التوجه إلى قسم الطوارئ لتلقي العناية الطبية اللازمة، داعية الجميع إلى متابعة الرسائل التوعوية للمحافظة على سلامة العيون عبر حسابات المستشفى في مواقع التواصل الاجتماعي KKESHKSA @ .