كثفت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في العاصمة المقدسة ،جولاتها الرقابية على جميع مرافق الإيواء السياحي في العاصمة المقدسة استعداداً لموسم رمضان المبارك التي تجاوزت 1200 مرفق إيواء بطاقة استيعابية كاملة تصل إلى 2 مليون نزيل باليوم الواحد. وأكد مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في العاصمة المقدسة الدكتور فيصل بن محمد الشريف، أن الهيئة رفعت وتيرة الرقابة على مرافق الإيواء السياحي بالإضافة إلى متابعة الشكاوي على مدار الساعة سواء عن طريق رقم الهاتف السياحي المجاني 19988 أو وسائل التواصل الأخرى بعد التأكد منها لإيجاد حلول فورية لها بالتعاون مع الشركاء ، مبيناً أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تحرص على تذليل جميع العقبات التي قد تواجه الزوار والمعتمرين أثناء إقامتهم في مكةالمكرمة لأداء مناسك العمرة أو اختيارهم للإقامة بمكةالمكرمة لأداء الصلوات وصلاة التراويح بالمسجد الحرام. وبين الدكتور الشريف أن 20 فرقة رقابية ميدانية ستعمل على التأكد من التزام مرافق الإيواء السياحي بمتطلبات الجودة التي تشمل النظافة ووضع لوحات التراخيص والأسعار ودرجة التصنيف ولوحة تلقي الشكاوي في مداخل كل فندق أو وحدة إيواء سياحي مرخصة، وضبط المخالفات الفندقية التي قد تقع حرصا من الهيئة على جودة خدمات الإيواء المقدمة للمعتمرين والزوار وتعزيزا للبيئة الصحية الروحانية التي تليق بقدسية مكةالمكرمة. وأضاف الشريف أن الهيئة لن تتهاون مع أي مخالف للوائحها وأنظمتها وأن النزلاء هم الجهاز الرقابي الحقيقي الذي يجود الخدمة ويؤصل صناعة الضيافة التي تؤسس لها استراتيجية الهيئة في خططها التنموية ، مشيراً إلى أن خطة رمضان الرقابية شملت تقسيم مكةالمكرمة وفق خمسة مناطق رئيسية تشمل الغزة - المسفلة - اجياد - العزيزية وماجاورها - منطقة شارع أم القرى وماجاورها على أن تتولى فرق الرقابة والتفتيش مباشرة الشكاوى الواردة ومدى التزام المنشآت بجودة الخدمة وفق الدرجة المصنف عليها والتزامها بتعليمات الهيئة .