أعربت معالي نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتورة تماضر بنت يوسف الرماح, عن سعادتها بالتطور الذي تشهده جمعية الأطفال المعوقين، واهتمامها بالتصدي لقضية الإعاقة بشكل متنامي رغم أعباء ومسؤوليات التوسع المتواصل في الخدمات المجانية , مؤكدة أن ذلك ما كان يتحقق دون تفاعل أهل الخير ومساندة الدولة والقطاع الخاص والشركات والمؤسسات الوطنية. جاء ذلك خلال كلمة ألقتها في حفل مركز الملك فهد لرعاية الأطفال المعوقين بالرياض الذي أقيم برعايتها اليوم, بمناسبة تخريج الدفعة ال25 من الطلاب والطالبات، وذلك بحضور عضوتي مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين الدكتورة ماجدة عبد الحميد بيسار، والدكتورة فوزية بنت محمد أخضر، وعدد من الأمهات ومنسوبات المركز. وقالت: "ما يحدث داخل الجمعية يعزز العمل الخيري الراقي والفاعل في المجتمع، وما شاهدته اليوم صورة من صور الرعاية المتطورة المقدمة لفئة ذوي الإعاقة، ويعطي دلالة كبيرة على الاهتمام من قبل حكومتنا - أيدها الله - بالأعمال الخيرية، معبرة عن تشرفها بحضور هذا الحفل, والإسهام في رسم البسمة على شفاه الأطفال الغالين على قلوبنا. ونوهت الدكتورة الرماح بما تقوم به الجمعية من جهود وما تتبناه من برامج ونشاطات تهم قضية الإعاقة وتنمية الطفل المعاق تعليمياً وطبياً. من جانبه أعرب أمين عام جمعية الأطفال المعوقين عوض بن عبد الله الغامدي, عن شكره وتقديره لمعالي الدكتورة تماضر الرماح لرعايتها الحفل، وبمساندتها لأنشطة الجمعية وتسليم شهادات تخريج وتكريم الأطفال, منوهاً بدعم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لخدمات وبرامج الجمعية على مدار العام. وكانت قاعات المركز قد شهدت العديد من الفعاليات بهذه المناسبة، التي شارك فيها العشرات من الأمهات ومعلمات القسم التعليمي والضيوف من عضوات الجمعية والإعلاميات، حيث أقيم حفل شارك فيه الأطفال الخريجون، كما ألقت مديرة القسم التعليمي في المركز نورة الحميدان كلمة أعربت فيها عن سعادتها بمشاركة الأطفال فرحتهم، كوننا كأباء وأمهات نستشعر أننا نجني ثمار زرعنا، مشيرة إلى أن المركز يحتفل اليوم باكتمال برنامج التأهيل التربوي والتعليمي والنفسي والاجتماعي ل37 طالباً وطالبة، الذين باتوا مؤهلين للالتحاق بمدارس التعليم العام والأهلي والفكري، من بين أكثر من 100 طفل يحتضنهم القسم التعليمي في مركز الملك فهد لرعاية الأطفال المعوقين بالرياض. ووجهت الحميدان الشكر والامتنان لأمهات الأطفال، كذلك المعلمات والأخصائيات والمساعدات والمربيات والعاملات، على مابذلوه من جهود في سبيل تأهيلهم للالتحاق بمدارس التعليم العام والأهلي والفكري. بعد ذلك ألقت والدة الطالب الوليد العمري كلمة بالإنابة عن الأمهات، ثم مسيرة الخريجين البالغ عددهم 36 طالباً وطالبة.