أصدرت وزارة الداخلية اليوم، بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيراً بأحد الجناة في مدينة الرياض فيما يلي نصه: قال الله تعالى ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ). أقدم / محمد بن عايض بن محماس القحطاني - سعودي الجنسية - على قتل والده, وذلك بالترصد له في سطح المنزل وإطلاق النار عليه مما أدى إلى وفاته. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام له بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك يقضي بثبوت مانسب إليه ولأن مأقدم عليه الجاني فعل محرم وجريمة بشعة حرمتها الشرائع السماوية وتأنف منها الفطرة السليمة, وفعل ذلك دون رأفة ولا شفقة بوالده فقد تم الحكم على الجاني بالقتل تعزيراً وأيد الحكم من محكمة الاستئناف، ومن المحكمة العليا وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق المذكور. وتم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجاني / محمد بن عايض بن محماس القحطاني - سعودي الجنسية -اليوم الثلاثاء 15 / 8 / 1439 ه ، بمدينة الرياض بمنطقة الرياض. ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للعموم حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بان العقاب الشرعي سيكون مصيره، والله الهادي إلى سواء السبيل.