نظمت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة لقاءً مفتوحاً مع رئيس المنظمة الدولية للتقييس "الايزو" جون والتر للحديث عن أثر تطبيق المواصفات القياسية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية"، وذلك في مقر الهيئة بمدينة الرياض وبحضور نخبة واسعة من المختصين والمهتمين بقضايا التقييس في المملكة. وأوضح معالي محافظ هيئة المواصفات الدكتور سعد بن عثمان القصبي في كلمة ألقاها بهذه المناسبة أن منظمة الأيزو تحمل رسالة بناء منظومة تقييس دولية فاعلة تدعم التبادل التجاري، وتعزز النمو الاقتصادي والصناعي العالمي، وترفع من معدلات السلامة للمستهلك، وترسخ تطبيقات الحفاظ على البيئة واستدامة الموارد الطبيعية في مختلف بلدان العالم. وأشار القصبي إلى أن المملكة العربية السعودية تمر بتحول تاريخي بعد إطلاقها لرؤيتها الطموحة 2030 وما تلاها من برامج ومبادرات استراتيجية امتدت لكافة مناحي الحياة، ونحن في المملكة نتطلع لأن تكون هذه الرؤية طريقنا لبناء نموذج عصري للدولة الحديثة القادرة على التغلب على التحديات، وتحقيق الريادة الاقليمية والعالمية. وقال معاليه :" نعمل في الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وبكل جد على أن تكون منظومة البنية التحتية للجودة بكافة عناصرها ومكوناتها أحد أهم الدعائم لتمكين النمو الاقتصادي والصناعي في المملكة العربية السعودية، عبر جهودٍ متواصلة لاستكمال عناصر هذه المنظومة لتكون أكثر مواكبة للتطورات العالمية في هذا المجال، وأكثر قدرة على دعم أهدافنا ومبادراتنا التنموية ". وأعرب القصبي عن اعتزازه بالشراكة المتميزة بين الهيئة منظمة الايزو، ووجودها كأحد الأعضاء الفاعلين في هذه المنظمة العريقة والرائدة، معرباً عن تطلعه للعمل جنباً إلى جنب مع كافة الشركاء في المنظمة لتنفيذ مبادراتها الاستراتيجية لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية العالمية. وأضاف قائلاً: نعمل بالهيئة مع جميع شركائنا في المملكة لاستثمار عضويتنا في مجلس إدارة منظمة الايزو لترسيخ تبني المواصفات الدولية ويعزز التبادل التجاري بين دول العالم ويرتقي بجودة السلع والخدمات المقدمة لشعوبها. من جهته عبّر جون والتر عن اعتزازه بجهود المملكة في مجال المواصفات القياسية، وأكد على أن المواصفات واحدة من أهم الوسائل والممكنات التي تسهم في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال ضمان توفير المنتجات والخدمات لمعدلات سلامة وجودة تساعد في دعم النمو والتطور الصناعي.